* إيفيان - رئيس التحرير :
تنطلق عصر اليوم الأحد بمدينة ايفيان الفرنسية قمة الدول الثماني الكبرى في دورة متميزة لأنها تستضيف دولاً من خارج المجموعة وعلى رأسها المملكة التي يمثلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.وترى الدوائر السياسية والإعلامية الدولية التي تغطي القمة بأن لمشاركة الأمير عبدالله أهمية كبرى كونه صاحب المبادرة العربية التي ترتكز عليها المبادرة الرباعية المسماة خارطة الطريق، وباعتبار أن قمة ايفيان معنية بالأمن والسلام في العالم.وتأتي قمة ايفيان قبل قمة شرم الشيخ التي تلتئم بعد غد الثلاثاء حيث يشارك فيها أيضا سمو ولي العهد إلى جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل المغربي الملك محمد السادس الى جانب رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن».
وبينما تركز قمة شرم الشيخ على تأمين السبل الكافية لدفع خارطة الطريق إلى الأمام فإن قمة ايفيان التي تسبقها تتمحور على قضايا الأمن والاقتصاد العالمي والتضامن الدولي وهي عناوين عامة يندرج تحتها- بلا شك- السلام الدولي وخصوصا السلام في منطقة الشرق الأوسط الذي يحظى باهتمام قادة الدول الثماني بمن فيهم الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي تعهد في مقابلات صحفية، مؤخراً بأن يسعى إلى تحقيق السلام وازالة شكوك الدول العربية حول المساعي الأمريكية ملمحاً بذلك إلى الاتهامات العربية لواشنطن بالانحياز الشديد لإسرائيل.
ويصل سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى ايفيان قادماً إليها من لوزان حيث يستقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك.ويسبق افتتاح ايفيان عصر اليوم الأحد لقاءات جانبية بين القادة ويعقب ذلك حضور حفل غداء ثم لقاءات جانبية قبل أن تلتقط صورة جماعية تذكارية ثم تبدأ جلسة العمل الرسمية التي تقتصر على رؤساء الوفود وتستمر لمدة ساعتين من الرابعة عصراً إلى السادسة، وبعد انتهاء الجلسة يودع الرئيس الفرنسي رؤساء الوفود الذين سوف يغادرون ايفيان الى لوزان ثم إلى جنيف.
ويغادر سمو ولي العهد سويسراً يوم غد الاثنين إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في القمة السداسية.
طالع متابعة
|