* سنغافورة رويترز:
قال نائب وزير الدفاع الامريكي بول ولفوفيتز ان الدول الآسيوية التي تدعم كوريا الشمالية عليها ان توضح ما اذا كانت ستوقف المساعدات اذا لم تتخل كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية.
وقال ولفوفيتز الذي كان يتحدث في مؤتمر امن اقليمي آسيوي يشارك فيه أكثر من 20 من مسؤولي الدفاع انه يعتقد ان التوصل الى حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية ممكن اذا عملت دول رئيسية مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان معا لاقناع بيونجيانج بأن مسارها الحالي يقود الى «طريق مسدود».
وقال ولفوفيتز إن «دول المنطقة التي تساعد كوريا الشمالية على البقاء تحتاج لارسال رسالة الى كوريا الشمالية بأنها لن تستمر في عمل ذلك اذا واصلت كوريا الشمالية المضي قدما في طريقها».
واشار ولفوفيتز الى ان معظم تلك المساعدات لا تأتي من الولايات المتحدة وانما من دول اخرى في المنطقة من بينها الصين وكوريا الجنوبية واليابان و«هذا هو السبب في ان انتهاج اسلوب متعدد الاطرف.. يعد امرا اساسيا».
وطالبت واشنطن كوريا الشمالية الشيوعية بالتخلي عن برنامج الاسلحة النووية المشتبه به ورفضت الدخول معها في محادثات ثنائية مباشرة.
ومن جانب آخر قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية ان خمسة زوارق صيد كورية شمالية اقتحمت المياه الاقليمية لكوريا الجنوبية السبت وذلك قبل تعقبها واجبارها على العودة في احدث واقعة من نوعها.وقال ناطق عسكري ان الزوارق عادت الى الجانب الكوري الشمالي من منطقة حدود بحرية متنازع عليها «بعد توجيه تحذيرات» واضاف المتحدث «نحن نعكف على بحث سبب هذا الانتهاك».
وأول أمس الخميس اتهمت بيونجيانج جارتها الجنوبية عبر وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية بإرسال سفن حربية الى الحدود البحرية المتنازع عليها بينهما وحذرت سول من ان مزيدا من هذه التحركات ربما يؤدي الى «عواقب وخيمة لا يمكن تداركها» مما زاد من حدة التوتر في شبه الجزيرة المقسمة. ونفت كوريا الجنوبية ان قطعها البحرية عبرت الى المياه الاقليمية لكوريا الشمالية.
وتصاعدت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية طوال ما يزيد عن سبعة اشهر منذ ان قالت الولايات المتحدة ان الشمال الشيوعي يسعى لتطوير برنامج اسلحة نووية بشكل سري.
|