* الرياض- الجزيرة:
يطرح الشاعر والصحفي الزميل أحمد سليمان الفهيد منتصف الشهر الميلادي الحالي في الأسواق والمكتبات العامة الإصدار الأول له والذي اختار له اسم «صمتك كلام» ويضم بين طياته مجموعة المقالات الأدبية التي نشرت بين عامي «1999» و«2003» في عدد من الصحف اليومية والمجلات الشهرية والتي تناول خلالها عددا من القضايا الاجتماعية التي ترتبط بأواصر متينة مع الحب وحالاته المتباينة وسردها بأسلوب أدبي استثنائي.
الفهيد اختار للكتاب اسم «صمتك كلام» وهو نفس اسم الزاوية الذي كان ينشر فيها مقالاته بمجلة «فواصل» قبل عامين من الآن.
من جهة أخرى انتهى أحمد الفهيد «شاعر مرات» من تسجيل الديوان الصوتي الأول له والذي يعتزم طرحه في أسواق الكاسيت يوم «15/6/2003» أي بعد شهر كامل من طرح كتابه «صمتك كلام»، ويحتوي الديوان الصوتي الذي سيصدر تحت اسم «ليه يا قلبي كذا؟» 16 قصيدة هي نتاج مرحلة ما بعد الغياب.. حيث توقف الشاعر عن كتابة القصيدة ل «خمس» سنوات متواصلة لأسباب رفض الإفصاح عنها ثم عاد قبل «3» أعوام بشكل مغاير عما كان عليه شعريا في المرحلة المنصرمة.. الأمر الذي دفعه إلى تدوينها امتثالا لردة الفعل التي يرصدها على مستوى الوسط الشعري ومعشر المتابعين و«الجماهير القراء»..
علما بأن المخرج السعودي «إبراهيم الخطيب» قد تولى مهمة إخراج الديوان الصوتي والذي تم تنفيذه بأسلوب مختلف شكلا ومضمونا عما هو مطروح الآن واحتوى على أكثر من فكرة جديدة.
وضمن خطة التوثيق الإعلامية التي انجز الشاعر والكاتب الصحفي أحمد الفهيد أول خطوتين منها بإصداره كتابا أدبيا«صمتك كلام» وديوانا صوتيا «ليه يا قلبي كذا؟» بدأ أولى خطوات تأسيس موقع خاص له على الشبكة العنكبوتية في «الانترنت» حيث تكفل أحد رجال الأعمال والذي يملك شركة متخصصة في أنظمة الحاسب الآلي والانترنت بإنشاء الموقع على حساب الشركة دعما منه لتجربة الفهيد الصحفية والكتابية والشعرية والتي يرى أنها تستحق التدوين والاحتفاء.
الفهيد انتهى من جمع المادة الإرشيفية الخاصة بالموقع لكنه أرجأ إتمام العمل عليه لحين طرح الكتاب والديوان.
|