على ضفاف النهر الابيض ترقد القرية الجميلة الوادعة (العوشزية) احدى القرى الكبيرة المهمة المجاورة لمدينة عنيزة.. والبساتين الوارفة تمتد موازية ذلك النهر الملحي وعلى بعد غير قريب منه، وفي وسط تلك البساتين تقبع منازل القرية أو بالاحرى الاكواخ الكبيرة الجميلة.
السكان وأعمالهم
يبلغ سكان العوشزية ما يقرب من الألف نسمة يزاول اكثرهم مهنة الزراعة وأهم الزراعات، النخيل، البرسيم، البطيخ، القمح، وعدد من الزراعات الكثيرة والحق انه لا يوجد مهنة أخرى للسكان غير الزراعة وتنقل جميع المنتوجات الى مدينة عنيزة وبعض مدن القصيم.
التعليم
بدأ التعليم الرسمي في القرية منذ بضع سنين وكان ذلك يتجلى بافتتاح مدرسة ابتدائية للبنين اقبل عليها الطلاب برغبة وفرح كثير وهي تضم الآن عددا كبيرا من الطلاب ويقوم بأمر ادارة المدرسة وتدريس الطلاب مدرسون من أبناء القرية تعلموا في المدن المجاورة والقرية بحاجة ماسة إلى مدرسة للبنات وذلك لرفع مستوى التعليم في القرية وتحسين الحالة الاجتماعية.
مستوصف وجامع
يوجد في القرية مستوصف صغير يقوم بتقديم العلاجات الثانوية للسكان بينما تنقل الحالات الصعبة المستعجلة الى مستشفى عنيزة القريب.
ويوجد جامع كبير يتسع لعدد غير قليل من المصلين مبني بناء منظما حسنا.
النهر الأبيض
نهر من الملح الابيض النقي يتكون من طبقات عميقة ملحية ويعلو سطحه طبقة ملحية صلبة في بعض أجزائه.. وعند نزول المطر تذوب تلك الطبقة وتبقى طبقة مائية.. كما يوجد في بعض جوانبه المتطرفة عيون جارية تصنع مستنقعات كبيرة وسبخات ضحلة واسعة يعيش عليها البعوض الذي يهدد السكان بمرض الحمى.
وفي موسم الطيور يكون مقصدها ومحط رحالها لما يتمتع به من موقع استراتيجي يتوسط المزارع ويلوح للطيور المحلقة بمائه الابيض ليستهويها.. وكثيرا ما يكون مطعما لذيذا لمن يستهويهم الصيد وتلذ لهم ملاحقة الطيور.
مطالب العوشزية
* انشاء مصنع للاملاح بحيث يستفاد من تلك التجارة الجامدة والاستفادة منها بتصديرها لشتى مدن المملكة وهو الآن يعبأ تعبئة بدائية لا تتعدى النطاق الداخلي.
* سفلتة الطريق الموصل بين العوشزية وكل من مدينة عنيزة وريف الزغيبية ليتسنى نقل الانتاج الى الاسواق الأخرى.
مواطن
|