أقر هاهنا بأن مجلة «ميادين» ولدت مع نهائي دورة عز الخيل الثامنة، لكن ذلك لايعني انها محسوبة لهذه البطولة وحدها.
فالفكرة كانت تراودني منذ فترة، وهاجسها لم يبارح مخيلتي بمسماها وابوابها وموضوعاتها، ولقد سرني جداً ما ابداه مؤخراً عدد كبير من المقتدرين في الوسط الفروسي من رغبة في دعم المجلة بالكامل في وقت تلاشت فيه وعود آخرين سبق ان تحمست للدعم لكنها اثبتت انها «فورة وقتية» وليس اكثر!!لقد كان اول شروطنا لعودة ميادين ان تكون اسبوعية اما ان تكون موسمية او حتى شهرية فهذا معناه انها لن ترى النور بعد اليوم.
فلقد كاد مابذلناه من سهر وتعب ونحن نقسم الوقت الشحيح بين ملحق الميدان واعداد المجلة في صدورها الاول كاد هذا الجهد ان يؤدي بحياتي في حادث مروري حينذاك وهذا يعني ضرورة وجود عمل مؤسساتي بامكانات كاملة، واذا عادت «ميادين» بشروطنا فنستطيع القول بثقة انها ستحلق «خارج السرب التقليدي» حيث سيكون لها طرحها المتميز، وستتسم بالموضوعية بعيداً عن الوجاهة الشخصية والاغراق في الشكليات مانقوله قد يصفه البعض بالغرور لكننا نصفه بالثقة التي لاحدود لها التي استقيناها من المنهج التخصصي الذي سنقتدي دوماً به في هذا المجال.
|