|
|
|
أحسنت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض التعليمية بإقامة العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تساعد على تطوير أداء العاملين في الميدان التربوي والتعليمي سواء للمشرفين التربويين أو مديري المدارس أو المعلمين وذلك عندما أعدت برامج لتبادل الزيارات والقيام بالزيارات الميدانية للإدارات التعليمية لمناطق ومحافظات مملكتنا الغالية.وحيث إنني أحد المرشحين للقيام بإحدى هذه الزيارات وتحديداً إلى منطقة المدينة المنورة التعليمية وذلك للفترة من 11/3/1424هـ إلى 13/3/1424هـ...ولقناعتي كبقية المنتمين لأسرة التربية والتعليم بجدوى وأهمية ذلك، والانعكاسات الإيجابية التي يكتسبها الشخص من خلال هذه الفعاليات من تبادل للآراء التربوية ونقل للخبرات التعليمية والتربوية والتجارب المتميزة في حقل التربية والتعليم والاطلاع على بعض الجوانب التطويرية المهنية والنهوض بجميع العاملين بالميدان التربوي والتعليمي وكذلك اللقاءات التي تتم مع القيادات التربوية والاطلاع على الأساليب المثلى في فن الإدارة التربوية بما ينعكس على رفع الانتاجية لمستوى أداء العمل في مدارسنا لخدمة أبنائنا الطلاب وبالتالي تحقيق المخرجات التعليمية السليمة والموفقة.وإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع زملائي المشرفين التربويين ومديري المدارس المرافقين لي في هذه الزيارة نقدم شكرنا وتقديرنا للخطوات الرائعة والجليلة التي سلكتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثله بمديرها العام د. عبدالله المعيلي وبإشراف مباشر من شعبة الإدارة المدرسية برئاسة الأستاذ الفاضل صالح الريمي وبقية مساعديه.كما أحسست وشعرت بعد انتهاء الزيارة من خلال المشاعر الفياضة التي عبر عنها الجميع وذلك بما قدمته وقامت به مشكورة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة وعلى رأسها سعادة المدير العام د. بهجت بن محمود جنيد ومساعدوه ورئيس قسم الإشراف التربوي وكذلك رئيس قسم الإدارة المدرسية والذين قاموا بجهود كبيرة وإعداد البرامج المناسبة والفعاليات والزيارات وللقاءات التربوية وورش العمل وطرح التجارب التربوية والتعليمية وتبادل الآراء والاطلاع على الأنشطة المختلفة وكيفية تفعيلها وغير ذلك من الفعاليات المنعقدة والتي لم أذكر منها إلا القليل وما اللقاءالذي جمعنا مع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة والتوجيهات السديدة والرؤى التربوية التي طرحها والأفكار التطويرية في مجال العمل المدرسي الا احدى الثمار التي جنيناها خلال هذه الزيارة المباركة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |
