* طهران - لوران لوزانو - اف ب:
أعلنت دول منظمة المؤتمر الاسلامي أمس الجمعة في طهران تضامنها مع مقاومة الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني ضد اسرائيل وادانت الإرهاب وايضا النزعة الاحادية الأمريكية التي تهدد بعض دولها. وبعد اسابيع من هجوم الولايات المتحدة على العراق بدون تفويض من الامم المتحدة نددت المنظمة التي تضم 57 دولة مسلمة ب« الميل المتزايد الى الاستهانة بالقانون الدولي واهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة». كما طالب الاجتماع المنعقد منذ الاربعاء الماضي للمرة الاولى منذ الحرب على العراق في بيان ختامي ب«سرعة استعادة العراق لسيادته».
كما اكدت المنظمة تصميمها على التصدي لحملات التشهير الاعلامية وتهديد الدول الاسلامية وعلى تقديم مساعدتها الكاملة وتضامنها للدول الاسلامية التي تواجه ضغوطا خارجية وتهديدات وتدخلا في شؤونها الداخلية وذلك في الوقت الذي تمارس فيه واشنطن ضغوطا على ايران وسوريا العضوتين في المنظمة. وادان البيان الختامي للمنظمة احتلال اسرائيل المستمر للاراضي الفلسطينية والاراضي العربية الاخرى وكذلك سياساتها وممارساتها القمعية وارهاب الدولة الذي تمارسه كما اكد التضامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني والشعبين السوري واللبناني في وجه العدوان والاحتلال.
وطالبت المنظمة بازالة جميع اسلحة الدمار الشامل كليا ودعت جميع الدول بدءا من الدول النووية الى الضغط على اسرائيل لكي تنضم الى معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية وتضع منشآتها النووية تحت الاشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وطالبت دول منظمة المؤتمر الاسلامي بان تقوم الامم المتحدة ب«دور رئيسي» في العراق ولا سيما في اقامة حكومة مستقلة وديموقراطية في هذا البلد داعية الى سرعة استعادة العراق لسيادته الكاملة والى وضع حد لاحتلال البلاد. وتعبيرا عن الانقسامات بين الدول الاعضاء لم يات الاعلان ابدا على ذكر الولايات المتحدة او «خارطة الطريق» الدولية للسلام في الشرق الاوسط .
|