تعقيبا على ما نشرته صحيفة الجزيرة تحت عنوان:
ما مصير الاوراق بعد تعديل مسميات الوزارات للدكتورة فايزة اخضر تطرقت فيه الى الوزارات التي تعدلت مسمياتها سواء بتغيير جذري او باضافة اسم جديد لاسمها السابق او استبعاد جزء من اسمها القديم ليكون الاسم الجديد.. متسائلة عن مصير الاوراق التي تحمل المسميات السابقة لتلك الوزارات وما مدى تمشيها مع المسميات الجديدة ومشيرة ايضا الى الترشيد في الاستهلاك والتنبيه من باب الاقتصاد الى تلك الاوراق وعدم اهدارها وما الذي سيتخذ بشأنها.
اقول في البداية نشكر الاخت الدكتورة على هذا الطرح وانه لعين الصواب ان تنبه الى مثل هذا الامر اذ لاشك ان تلك الوزارات لديها عشرات الاطنان من تلك الاوراق والظروف على اختلاف المقاسات ولربما ان الدكتورة تخشى ان يحصل لتك الاوراق ما حصل لاوراق وزارة ما سبق ان تحولت منذ سنوات من مسمى..؟..؟..؟ إلى مسمى ..؟..؟ فما وجدت طريقة للتخلص مما لديها من اطنان الاوراق والظروف سوى حرقها وأيم الله فقد اخطأ بهذا التصرف من تصرف على هذا الشكل.. اذ انه اهدر واحرق لا اقول اوراقاً بل نقودا وليست باليسيرة وكان بالامكان اضافة كلمة وزارة بالقلم فوق كل ورقة عند استخدامها قبل الكلمة الاولى من اسمها السابق.
وهنا اقول بالفعل يجب على تلك الوزارات التي لديها كميات من اطنان الاوراق التي تحمل الاسم القديم ان تستفيد مما لديها باستخدامها في الاجراءات الداخلية واما ما سيصدر الى خارج الوزارة فلا بأس ان تستخدم له الاوراق الرسمية التي تحمل الاسم الجديد.
ومن ناحية اخرى بالامكان اجراء التعديل ببساطة وذلك باضافة كلمة او شطبها من الورق بالقلم وذلك لا يضير العمل ولا المعاملات شيئاً فمثلاً.. وزارة المعارف يوضع على كلمة المعارف ملصقاً كطامس وبجوارها او فوقها كلمة التربية والتعليم.. وكذا اضافة الثقافة فوق بخط صغير قبل الاعلام.. اما المياه يضاف اليها الكهرباء.. وكذا التجارة تضاف كلمة والصناعة.. اما المالية فتشطب منها كلمة الاقتصاد الوطني ارجو ان يكون لهذا الرأي المتواضع نصيبا من التقدير.. وفي النهاية اهيب باخواني وزراء تلك الوزارات مراعاة الترشيد فيما سلف ذكره.. وان وجود كلمة سابقة من اسمها السابق على الورق لا يضير تلك الوزارة شيئاً.. وفق الله الجميع الى كل خير والله الهادي الى سواء السبيل.
صالح العبدالرحمن التويجري
|