Friday 30th may,2003 11201العدد الجمعة 29 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

برعاية حرم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب برعاية حرم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب
مدارس الرياض تحتفي غداً بخريجاتها الطالبات

* الرياض أمل عبدالرحمن:
ترعى غدا السبت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب حفل تكريم طالبات الثانوية العامة بمدارس الرياض للبنين والبنات قسم البنات وذلك بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمحاضرات للاحتفالات بالمدارس.
هذا وقد تم إعداد برنامج حافل لهذه المناسبة يتخلله تكريم أكثر من «125» طالبة واللاتي سيتخرجن هذا العام من الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي.
وبهذه المناسبة عبر عدد من منسوبات مدارس الرياض قسم البنات عن سعادتهن بهذه الرعاية الكريمة واعتبر مجموعة من الطالبات ان هذه الرعاية الكريمة امتداد للعناية والرعاية التي يحظى بهما العلم وطلابه من حكومتنا الرشيدة.
حيث تحدثت في البداية الأستاذة سونيا الجمال معلمة التاريخ بالقسم الثانوي أعربت في بداية حديثها عن فرحتها الغامرة بهذه المتابعة وقالت: إننا نعيش مناسبة عزيزة على أنفسنا وهل هناك أجمل وأروع من يوم النجاح ولحظة التخرج وموسم الحصاد لتتجلى في تلك اللحظات لذة العطاء الذي تواصل عبر سنوات طوال بذلن الطالبات خلالها الجهد وسطرن صفحات العز والمجد، ليحققن ما أمله الشاعر في قوله:
العالم في شرعة الإسلام مشترك
ما كان وقفاً على جيل فيحويه
لقد حملت إدارة مدارسنا الموقرة رسالة التربية والتعليم على عاتقها وحاولت ولازالت جاهدة، وذلك إيماناً منها بدور الفتاة، ودور الأم، ودور المرأة في تربية النشء ورقي المجتمع، وتطوره ولعلها وفقت في ذلك.
إنني بمزيد من الاعتزاز، وبغامر الغبطة والسعادة أبث التهاني وخالص مشاعر الود والمحبة إلى اخواتي الخريجات واحدة واحدة لا استثني منهن أحدا، فقد جمعتني بكل واحدة منهن ذكرى جميلة تشكل جزءاً من حياتي ومحطة من شريط ذكرياتي.
وقالت المعلمة حصة البصيري معلمة اللغة العربية بالقسم الثانوي: أعظم تهنئة، وأعمق مباركة، وأصدق قصيدة أوجهها للخريجات، وأقول لهن: خطواتكن الحثيثة التي سارت بكن جميعاً في خواطرنا..
كنا نود ان نتمهل ولكن أسرعت، فاختلطت مشاعرنا سعادة بكن وبتخرجكن ندى ريحكن كنسمة ريح طيبة مرت فتركت أثراً، وانزلت برداً وسلاماً على من حولها ثم ودعت، لتلحق بركب آخر.
فيا نسمات احييكن واهديكن من أنفسنا محبة ودعوات صادقة بأن يكلل طريقكن كل نجاح وتوفيق ولا نقول إلا أنتن العطاء المنتظر فقدماً وإلى الأمام والآمال بكن معلقة.
كما تحدثت بهذه المناسبة معلمة الأحياء بالمرحلة الثانوية غادة أحمد راتب المصري فقالت: ها قد وصلت طالباتنا الغاليات إلى نهاية المشوار المدرسي، وها هن يقفن على مفترق طرق يتحدد فيه مصير المشوار القادم، ثم معترك الحياة العملية التي ستكون رائعة بإذن الله، طالما انهن هيئن لهذه اللحظة طيلة السنوات الفائتة، فلدى طالباتنا قدرات ومهارات وطاقات هائلة عملت المدارس طيلة هذه الفترة على إذكائها وتوجيهها في الطريق الصحيح الهادف المفيد، لست خائفة على بناتي العزيزات فهن قادرات بإذن الله على العطاء والبناء والتضحية في درب التنمية، فهن الآن سيطبقن ما تعلمنه في صرح مدارس الرياض طيلة أربعة عشر عاماً، وفقكن الله بناتي الغاليات وجعلكن ذخراً لوطنكن الذي سيشهد عطاءاتكن الرائعة.
أما المعلمة ناهد الطبيشي معلمة الرياضيات في المرحلة الثانوية فقالت: مخرت السفينة عباب البحر حاملة زهرات متفتحات من جديد، وها هي على الشاطئ تستعد لالقاء المرساة على شاطئ الأحلام الذي يحمل فتيات رائعات مسلمات هن أمل المستقبل وأمهات اللواتي سيرفعن شأن الوطن عالياً.
طويت شراعي تنتابني مشاعر متناقضة من الفرح لرؤية غرساتي وقد صرن شجرات، وبالحزن لفراقهن.. وبالحزن حكم الإله.
لكن العزيمة عاودتني فرفعت شراعي من جديد وبدأت أتهيأ لمسيرة أخرى.
وقالت المعلمة كوثر فتحي: إننا فرحون وسعداء بهذه المناسبة، معكن سنون مضت بحلوها ومرها اتذكر فيها أياماً قضيتها في تدريسكن وكم كنت سعيدة بنجاحكن سنة تلو الأخرى وأشعر بسعادة غامرة وانتن تقفن على سلم التخرج شامخات بعلمكن واثقات الخطى بالله تعالى لذا أدعو الله ان يكلل جهودكن بالتوفيق مع تحياتي لكن بمستقبل مشرق زاهٍ عماده تقوى الله وسياجه السير على هدي رسول الله.
وقالت معلمة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية رغداء أبوصالح:
في مدارس الرياض قضيت سنين عديدة، وفي كل سنة أودع طائفة من بناتي الحبيبات وأنا أرجو لهن كل خير في الدنيا والآخرة.
وجوه عديدة مرت بي، وكثيرات منهن مازلن يتواصلن معي فأخرج بأخبارهن، وما وصلن إليه، منهن الطبيبة، والمعلمة، والإدارية، وكثيرات منهن أصبحن أمهات، فأشعر بأنني قد ساهمت في غراس طيبة، وانني في كل مرة أخرج بالثمرات الطيبة طالبة من الله الأجر، ولسان حالي يقول..


ها نحن نغرس أشجار الشموخ
علىشطآننا وبماء الحب نسقيها
ندعو الإله ونرجوه بلا كلل
أجراً عظيماً وبالإيمان نجنيها
سعادة غامرة للطالبات

كما تحدثت ل«الجزيرة» مجموعة من الطالبات عن هذه المناسبة حيث أعربت الطالبة مشاعل العزي والطالبة رغد غسان وريم عبدالعزيز الحريري، وديمة البسيطة، ونوف الدميجي، ومريم بكر، وديما عبدالرحمن، ومشاعل بنت إبراهيم الموسى، وأوى أمين، ودلال السلطان، ومشاعل بنت محمد العبيكان، ودولة حسني المشهور عن سعادتهن بهذه الرعاية وقلن ان تكريم الطالبات له عظيم الأثر في نفوسهن وحافز كبير لبقية زميلاتهن للحذو حذوهن في التفوق والاجتهاد.. وقدمن الشكر لمدارس الرياض على اهتمامها بالعلم وأهله.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved