|
|
كثيراً ما ينتابني سؤال له وخز الألم، وفيه مذاق الحقيقة، كلَّما غذذت المضي في دروب الحياة التي تمنحني في كلِّ لحظاتها فرصة اللِّقاء بالبشر...، هذا السؤال يذكِّرني «بحزام الأمان» الذي في المركبات الصغيرة والكبيرة، الجوية والأرضية، بل البحرية أيضاً...، هذا السؤال: هل يحتاج الإنسان دوماً إلى حزام أمان؟، ألا يمكن لهذا الحزام المادي من خام الجلد أو البلاستيك أو حتى القطن أو الوبر، أو داخلَه الحديد، أو أيَّ جزء من المعدن أن يكون حزاماً من «جأش» الإنسان فيتحول إلى ضابط أمان له فلا ينفلت خطأً فيسيء لنفسه أو للآخر، ولا يفرِّط في واجب فينقص من درجة اتقانه لأدائه، ولا يتأخَّر عن مسؤولية فيكون نظامياً، ولا... ولا؟! حتى الطالب في مدرسته، والطالبة في صفِّها، حتى الموظف في عمله، والمنظِّف في نطاقه،... حتى... وحتى؟ |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |