* الرياض - سعد البدنة:
الملاحظ في نظام الترقيات الوظيفية لدينا أن أصحاب الرتب يحظون بفرص ترقية أكثر من أصحاب المراتب الذي يجمدون في المرتبة الواحدة الى 18 سنة وخاصة ذوي المراتب الصغرى من المرتبة السابعة فما دون.. وإضافة الى ذلك يقف السلم بهم عند حد معين ويبقون عدة سنوات بلا علاوة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: أليس ذوو الرتب وذوو المراتب يعملون لمصلحة واحدة وهدف واحد؟ ولماذا تتوقف ترقية الموظف المدني على إحداث شاغر.. وحتى لو حصل وترقى بعد عدة سنوات لا يحتسب قرار ترقيته من تاريخ استحقاقه، بل من تاريخ الترقية، كما أن سنوات التطبيق تذهب سوى بلا فائدة.
إن الأمل في مراجعة نظام الترقيات في مجال الخدمة المدنية من قبل المسؤولين بحيث يتم تحديثه وتجديده ليتناسب مع تغييرات الزمن ومتطلبات العصر.
وسن الموظف الذي يخجل بعضهم من ذكر مرتبته بعد تقدم سنه.
|