الوقفة الصادقة التي وقفها علماء الأمة في وجه مروجي الارهاب ومرتكبيه ومسانديه تثلج صدر كل مسلم صادق الإسلام مستقيم العقيدة.
فنحن بحاجة ماسة إلى مثل هذه الوقفة التي تحمي شبابنا من الانحراف الذي يمارسه البعض باسم الدين سواء عن جهل او بشكل متعمد يهدف من ورائه إلى تشويه الفكر وتشويه صورة الإسلام وأهله بالأقوال ومن ثم بالأفعال المتمثلة بالارهاب وازهاق الأرواح. وفق الله علماءنا الأفاضل وأعانهم على أداء الرسالة على اكمل وجه.
وهناك وقفة أخرى تستحق الاشادة وهي وقفة رجال الأمن من أبناء هذا الوطن الغالي المتواجدين في كل مكان وفي كل وقت لتكريس الأمن وطمأنة الجميع بأن أمن هذا الوطن الغالي بأيدٍ أمينة بدءاً برجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.. وانتهاء بآخر جندي في الميدان.. ومعهم كل أبناء الوطن الذين رأوا فظاعة الارهاب - وتأكدوا من خلال رأي أهل العلم بأن الدين براء منه..
فقالوا بصوت واحد.. ونحن براء من كل من يريد تعكير صفو أمننا مهما كان وكلنا عيون ساهرة لحفظ الأمن.. وصد كل من يريد الشر بنا وببلادنا.. ونسأل الله العون والتوفيق.
فاصلة
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس.. الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان - كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم»
آخر الكلام
رغم الأحداث الأخيرة نبقى بشهادة الجميع الأكثر أمناً في هذا العالم المضطرب.. وقد قلت من قصيدة طويلة: