*تبوك: عبدالرحمن العطوي
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يوم غد الأربعاء مبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك وكذلك إسكان حرس الحدود ويأتي هذا المشروع ثمرة طيبة لجهود وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ويعد المشروع إضافة للوجه الحضاري المتميز بمنطقة تبوك التي تعكس بعد النظر والرؤية المستقبلية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ويقع المشروع ضمن أملاك وزارة الداخلية حيث يحدها جنوباً طريق ضباء بطول 2200 متر وبمساحة إجمالية تبلغ 600 ،544 ،2م2 ويبعد الموقع العام عن الضلع الغربي للطريق الدائري لمدينة تبوك بحوالي كيلو متر واحد إلى الغرب منه يشتمل مبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك على مبنى القيادة ووحدة الأمن ومركز الورش والخدمات واستراحة الضباط وساحة تدريبات وملعب رياضي ومهاج للضباط ومستودعات ومستوصف ومسجد ومحطة وقود ومهاجع للأفراد وعدد من الوحدات السكنية.
وقد اشتمل مبنى القيادة على جميع الخدمات والمرافق التي تحتاجها المباني مثل الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي والمسطحات الخضراء والملاعب المكشوفة وروعي في تصميمه حمايته من الأمطار والسيول وتصريفها بطرق هندسية ليتم حماية الموقع والمباني.
كما سيدشن سمو وزير الداخلية مساء غد الأربعاء طريق دوريات حرس الحدود الواقع شمال المملكة وتأتي أهمية هذا الطريق المعُبد في الحرص على زيادة بسط السيطرة الأمنية والسرعة في أداء المهام علي طول الشريط الحدودي وكذلك لتسهيل حركة الدوريات الأمنية في الطرق التي كانت وعرة وتقابلها بعض العقبات وتوفيراً للوقت والجهد المهدر في إنجاز المهام الأمنية ولخفض المصروفات التي تفرضها وعورة الطرق مما يستنزف قطع الغيار والمحروقات.
وقد أشرفت الإدارة العامة للصيانة والنقل بالمديرية العامة لحرس الحدود على المشروع وتولت إنفاذه منذ أن كان فكرة وحتى أصبح واقعاً ملموساً حيث قامت بإعداد الدراسات المسبقة للمشروع ومن ذلك تحديد مسار الطريق وبعده وقربه من الحدود الدولية وكيفية اجتيازه للمواقع والتضاريس ذات الطبيعة الصعبة ومدى تحمل الطريق الذي سينشا للظروف الطبيعية كالسيول ووضع الخطط والدراسات لأعمال الصيانة والتكاليف المالية وإعداد القوى البشرية المدربة لمتطلبات الصيانة وحجم الحركة على الطرق سواء أكان حدودياً لخدمة دوريات حرس الحدود أو رابطاً بين الحدود والقيادات ويخدم حرس الحدود والمواطن في المناطق الرعوية المجاورة للحدود.
وقد قامت المديرية العامة لحرس الحدود وبفضل من الله ثم بما تلقاه الأجهزة الأمنية من دعم ومساندة من ولاة الأمر على إنجاز ما يقارب 2350م كم طرق معبده على حدود المملكة منها 1800 كم لربط الطريق الحدودي شمال المملكة من الخليج العربي إلى خليج العقبة في الشمال الغربي من المملكة وتحديداً ما بين الخفجي ونفل كما تمّ سفلتة وتعبيد ما يقارب 270 كم للربط بين الطريق الحدودي والمراكز وكذلك بعض الوصلات التي تربط المراكز الحدودية ببعض المدن الواقعة بمنطقة الحدود الشمالية وذلك بهدف خدمة المواطنين في المناطق الرعوية الحدودية وربط المراكز بقيادتها الواقعة على طريق الشمال الدولي وتم إنجاز ما يقارب 200 كم بمحاذاة حدود المملكة مع دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة الشقيقتين و 80 كم بمنطقة جازان لخدمة المواطنين ودوريات حرس الحدود ويتراوح عرض الطريق ما بين 8 -10 م مع الأكتاف.
وقد تم العمل مع بداية هذا العام في مشاريع الطرق في جنوب المملكة ومناطق الربع الخالي والتي تبلغ أطوالها ما يقارب 1100كم منها الطريق الحدودي الذي يربط شرورة والخرخير وطريق الدوريات الواقع بين شرورة وسقام جنوب منطقة نجران وكذلك جزء من الطريق المحاذي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
مدخل مبنى قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك.
| 
