تمثل زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمنطقة تبوك نموذجاً للتواصل الذي يشهده هذا الوطن بين قيادته وأبنائه وتأتي أهميةزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظه الله من أهمية هذا الضيف الكريم رجل الأمن الأول وأهمية ما يحمله سموه الكريم من مسؤوليات جسام.
إن هذه الزيارة وما تحمله في طياتها من خير لمنطقة تبوك ليس بغريب على كافة مناطق مملكتنا الحبيبة أن تشهد مثل هذه الزيارات من قادة هذه البلاد الطاهرة الآمنة فلقد تعود كل مواطن على الالتقاء بقيادة هذه البلاد في كل مكان وفي أي زمان فأبوابهم حفظهم الله مشرعة لكل مواطن وهذا ليس بجديد على أبناء هذا الوطن فقد تعود كل مواطن عاش وترعرع في هذه البلاد على مثل هذه الزيارات واللقاءات منذ عهد المؤسس الباني لهذه البلاد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهدنا الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله.
إن هذه الزيارة والتي سيدشن خلالها سموه الكريم مبنى إمارة منطقة تبوك ومبنى وإسكان قيادة حرس الحدود ورعاية جائزة تبوك للتفوق العلمي ستبقى نبراساً لكل مواطن في هذه المنطقة التي شهدت وتشهد العديد من الإنجازات في شتى المجالات تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وأن ما تحقق من مشاريع وإنجازات يعكس حرص ولاة الأمر حفظهم الله على النهوض بهذا الوطن ورفعة شأنه.
رائد/ وليد حمزة الحربي
مدير مركز شرطة حالة عمار
|