إنجازات مقدرة وأعمال جليلة

إن الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمنطقة تبوك هي من الزيارات التاريخية التي تشهدها المنطقة فهي زيارة ليست ككل الزيارات. زيارة تجمع ما بين العمل والالتقاء بالمواطنين في أماكنهم. زيارة يرافقها افتتاح مبنى إمارة منطقة تبوك حيث إن هذا المبنى هو مفخرة لكل مواطن في المنطقة فنحن نشاهد هذا المعلم الحضاري الذي يجاور معلماً من معالم تبوك الحضارية ألا وهو مركز الأمير سلطان الحضاري هدية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران و المفتش العام يحفظه الله شرف هذه المنطقة بهذا الافتتاح قبل عامين.
إن مبنى إمارة منطقة تبوك لهو بحق من أهم المعالم الحضارية بمنطقة تبوك روعي في تصميمه الطراز المعماري الحديث كما أن التصميمات الإدارية بالمبنى سهلت على المواطن سهولة إنهاء إجراءات معاملاته بعد أن هيئت صالات مكيفة مريحة للمواطن والمقيم في أسرع وقت وهو من مكارم هذه البلاد لمواطنيها كما أن مبنى قيادة حرس الحدود هو كذلك من الإنجازات التي تحققت في منطقة تبوك وهذه المنشآت تشهد تدشينها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يحفظه الله كما أن رعايته لحفل جائزة تبوك للتفوق العلمي هو تشجيع لأبنائنا وبناتنا في مراحل التعليم المختلفة حيث تعد هذه الجائزة التي كان الفضل بعد الله في إيجادها لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يحفظه الله الذي أثرى هذه المنطقة بالأعمال الجليلة وترك بصماته واضحة في كل شبر منها وأجد هذه الزيارة فرصة ثمينة لأشكر سمو الأمير فهد بن سلطان يحفظه الله على تبرعه بإنشاء 250 فيلا سكنية للأسر المحتاجة في المنطقة فهذا العمل الذي قدمه سموه وعلى نفقته الخاصة هو جزء يسير من أعماله الجليلة في هذه المنطقة.
إننا مهما تحدثنا عن رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله فلن نوفيه حقه فسيتذكر كل إنسان في هذه المنطقة هذه الزيارة وهذا التشريف منه يحفظه الله.