عندما نتحدث عن الأمن في المملكة العربية السعودية فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو رجل الأمن الأول الذي يقف على قمة الهرم الأمني في بلاد الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله فسمو الأمير نايف من الساهرين على أمن هذه البلاد تجده يوجه ويباشر الأعمال الميدانية بنفسه ويتفقد الأجهزة الأمنية ويكرم من يستحق التكريم ويحاسب من يستحق الجزاء، تجده في المواسم يقف بنفسه على الترتيبات الأمنية وخاصة في موسم هام مثل موسم الحج الذي يفد إليه أكثر من مليوني حاج محصورين في بقعة واحدة فرغم ذلك يشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام بنفسه ويقدم لهم ما يحتاجونه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله الذين هم بأنفسهم يباشرون مثل هذه الأعمال مما جعل مواسم الحج في المملكة مفخرة لكل مسلم لما يتحقق فيها من أمن وطمأنينة.
إن حادث التفجيرات الإرهابي الذي وقع مؤخراً في مدينة الرياض من قبل فئة ضالة وراح ضحيته العديد من الأبرياء من المسلمين والمعاهدين، كان من الحوادث الغريبة على مجتمعنا الإسلامي التي أنكرها كل إنسان في هذه البلاد ووصف فاعليها بالخارجين على الدين الإسلامي لأنهم مجرمون خارجون عن هذا الدين الذي هو براء منهم فقد وقف سمو ولي العهد يحفظه الله وسمو وزير الداخلية على موقع هذا الحادث الإرهابي وباشر سموه نتائج التحقيقات بإشراف مباشر منه يحفظه الله واليوم سموه يعطي منطقة تبوك هذا الوقت الثمين ليشرفها بهذه الزيارة التي سيفتتح خلالها مبنى إمارة منطقة تبوك ومبنى قيادة حرس الحدود وتشريفه حفل جائزة تبوك للتفوق العلمي وزيارته لعدد من محافظات ومراكز المنطقة. إن كل ذلك دليل على اهتمام المسؤولين في بلادنا الغالية بالمواطنين وتقديم الإنجازات الكبيرة لهم وفي أماكنهم وبتشريف من قادة هذه البلاد وإن منطقة تبوك لتتشرف بهذه الزيارة التاريخية ونقدم شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يحفظه الله على ما قدمه ويقدمه للمنطقة من إنجازات تهم كل مواطن في مدن ومحافظات ومراكز وقرى منطقة تبوك ولسمو نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وندعو الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها.
| 
