لا يمكن لأي إنسان أن يجحد الحقائق وينكرها ففي بلاد كالمملكة العربية السعودية يجد المواطن الرعاية والاهتمام في مختلف المجالات سواء تعليمية أو صحية أو تنموية أو تجارية أو خلافه وهذا واضح للعيان فنحن ولله الحمد محسدون على هذه النعمة التي أهمها نعمة الأمن والأمان التي تتميز بها المملكة عن سائر بلدان العالم وما العمليات الإرهابية التي حدثت في الرياض من فئة ضالة إلا دليل على ذلك فمحاولة زعزعة الأمن المستقر هو ما يحاول الحاقدون الحاسدون المندسون على الإسلام أن يعطوا صورة غير حقيقية عنه لكن خسئوا وسيخسئون وسيخسأ كل من يحاول أن يمس هذه البلاد بأي شكل من الأشكال واليوم تزهو تبوك بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول و هذه الزيارة تشهد في طياتها الخير الوفير من إنتاج العديد من المشاريع التنموية وستكون المنطقة على الاستبشار بافتتاح مبنى إمارة منطقة تبوك هذا المبنى الذي يعد تحفة معمارية في التصميم والتشييد تفتخر تبوك به، كما أن مبنى وإسكان حرس الحدود بمنطقة تبوك سيكون ضمن المشاريع التي سيفتتحها سموه الكريم فهي من الإنجازات التي ستشهدها المنطقة وستتشرف بزيارة نايف الأمن لها.
كما أن رعاية الأمير نايف يحفظه الله لجائزة تبوك للتفوق العلمي لهي دليل على اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد يحفظهم الله بالتعليم فهي ستكون مصدر فخر لكل المكرمين في حفل الجائزة الذين سيتشرفون بالسلام على سموه الكريم وتسلم شهادة التفوق من يده كما أن زيارة سموه للمنطقة ستكون منصبة على الالتقاء بالمواطنين وبحث كافة احتياجاتهم وزيارتهم في أماكنهم وإن ذلك دليل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من اهتمام منقطع النظير بالوطن والمواطن.
مطير عليان البلوي
|