تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لمنطقة تبوك وتفضله بافتتاح مبنى إمارة المنطقة الجديد وكذلك مبنى إسكان قيادة حرس الحدود ورعايته لجائزة تبوك للتفوق العلمي امتداداً للرعاية والاهتمام اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بالمواطن السعودي حيث إن هذه الزيارات هي ترجمة لسياسة الباب المفتوح ما بين ولاة الأمر والمواطن فهم يأتون للمواطن في موقعه ويستمعون لهمومه ويلبون طلبه وهذا ما تعود عليه المواطن منذ عهد المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.
إن هذه الزيارة هي في مجملها زيارة خير فهذه المنشآت الكبيرة من مبانٍ حكومية التي ستدشن أنفقت عليها الدولة الأموال الكثيرة خدمة للوطن والمواطن ولأبناء هذه المنطقة الغالية التي تشهد العديد من الإنجازات وترجمة لما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز يحفظه الله من اهتمام بهذه المنطقة حيث كل يوم تشهد إنجازاً جديداً في مجال التطور فأصبحت مدينة تبوك ومحافظاتها ومراكزها مثالاً لبقية مدن ومحافظات ومراكز المملكة المختلفة كيف لا ومنطقة تبوك هذه اللؤلؤة الشمالية واجهة للمملكة العربية السعودية في جزئها الشمالي والتي تطل على الدول المجاورة عبر ثلاثة منافذ.
إننا نتشرف بهذه الزيارة من رجل الأمن الأول والذي اقتطع جزءاً ثميناً من وقته ليشرفنا وأدعو الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.
|