الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين. تكتسي منطقة تبوك هذه الأيام أبهى حللها، وأثمن دررها، وتختال فرحاً وسروراً وهي تستقبل رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي وزيرالداخلية، ويزداد الفرح بهجة، والسرور حبوراً حينما يفتتح سموه عدداً من مشاريع الخير والنماء، وصروحاً من صروح الأمن الشامخ في هذه البلاد الطاهرة، الآمنة، المستمدة شرعها من كتاب ربها جل علاه، وسنة نبيها عليه الصلاة والسلام، فسار فيها الركب آمناً مطمئناً، ترعاهم أيدٍ أمينة حانية، تضرب بكل قوة على كل من يحاول تعكير صفو الأمن أو الانحراف عن النهج القويم. وزيارة سموه للمنطقة ما هي إلا تأكيد لما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله من اهتمام ورعاية بكل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء.
وإنها لمناسبة غالية علينا نحن رجال الأمن بمنطقة تبوك ووسام شرف وفخر أن نلتقي بسمو سيدي وزيرالداخلية مستنيرين بتوجيهاته الحكيمة في ميادين الأمن التي تتطلب عناية خاصة منا بصفتنا معنيين بأمن واستقرار مجتمعنا.
ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان لسيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك، وسمو نائبه على ما نجده من رعاية واهتمام بكافة قطاعات الأمن بمنطقة تبوك.
وفي الختام أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد قيادة وشعباً آمنة مطمئنة.
مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك
|