لا شك أن الأمن بمفهومه الواسع هو أحد أهم مرتكزات ودعائم التنمية في أي بلد من بلدان العالم ولن تستطيع أي أمة أن تبني مجدها ونهضتها عندما تختل أي حلقة من منظومة الأمن والمنظومة الأمنية المتكاملة في المملكة العربية السعودية هي بلا شك مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن أو مقيم على هذه الأرض الطاهرة كما أنها أيضاً محل إعجاب وتقدير كل متابع لمسيرتها وذلك لأن القائمين على أمرها ينطلقون في توجهاتهم من إيمان صادق بالله على خدمة هذه البلاد الطاهرة ورعاية شؤون مواطنيها. ولذلك جاء اهتمام قيادتنا الحكيمة من عهد المؤسس الأول لهذا الكيان العزيز جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله لإرساء وتفعيل قواعد الأمن والاستقرار في بلادنا الغالية وتحقق بفضل الله ثم بالعناية الحكيمة من قيادتنا هذا التطور والإنماء في جميع المجالات والقطاعات.
وسمو سيدي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول في هذه البلاد كان له الفضل بعد الله ثم مؤسس هذا الكيان فيما نعيشه اليوم من أمن وأمان واستقرار حتى أصبحت النظرة إلى الأمن ضرورة من ضروريات الحياة ولا يمكن أن تتقدم الشعوب بدونه ومن هذا المنطلق عمل سموه بكل جد ومثابرة وعدل على تحقيق ذلك وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا الغالية فعاش المواطن والمقيم حياة آمنة، كما كان دائماً مثالاً للعطاء من خلال تطوير أجهزة وزارة الداخلية قاطبة وحريصاً كل الحرص على مواكبة هذه الأجهزة للدول المتقدمة في هذا المجال.
وتبوك هذه الأيام وبكافة منسوبي وزارة الداخلية بصفة عامة ومنسوبي الأمن العام بصفة خاصة تعيش فرحة اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله لمنطقة تبوك والتي تعبر عن صدق المشاعر وترابط وتلاحم بين القيادة وأبناء هذا الوطن الغالي وستتشرف المنطقة بالعديد من الفعاليات التي تعود بالنفع للمواطن والمقيم على حد سواء فكل الترحيب والامتنان بلقاء سموه والذي نتوق إليه لحظة بلحظة فمرحباً بسموه الكريم في تبوك الورد وحفظ الله لنا قيادتنا الحكيمة وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان.
مدير شرطة منطقة تبوك
|