* الرياض حسين الشبيلي:
نفى رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي في تصريح ل«الجزيرة» ان تكون سابك سبب خسائر بعض تجار وصناع البلاستيك في المملكة.
وأضاف الماضي ان الصناع يتحججون بارتفاع أسعار المواد الأولية لسابك وأنها السبب بايقاع الخسائر بهم، ولو كانت أسعارنا هي السبب ما نمت وتطورت أعداد المصانع من 100 مصنع إلى 500 مصنع.
مشيراً إلى ان سابك تخطو خطى جريئة لتحقيق دور ريادي في المنطقة وأيضاً تسعى إلى التوسع في مسطحات الصلب خلال الخمس سنوات القادمة وسنصل إلى معدل إنتاج مليوني طن.
جاء ذلك بعد احتضان شركة سابك صباح أمس لفعاليات ندوة «القدرات التنافسية التسويقية والتصديرية للصناعات البلاستيكية في المملكة» حيث ناقشت الندوة عن طريق أوراق عمل قضايا معوقات التصدير والتحديات والمعوقات الداخلية والخارجية التي تواجه مصانع البلاستيك عند ممارستها نشاط التصدير وكذلك الاندماجات واهميتها في هذا القطاع حيث استعرض عبدالرحمن السياري انواع الاندماجات وعوامل نجاحها ومعوقاتها والبيئة المناسبة لقيامها وفوائدها إضافة إلى القطاعات الصناعية البلاستيكية التي تتوافر بها مقومات الاندماج والاستفادة منها في زيادة المبيعات. وتطرق المهندس محمد الجعيد والدكتور سعيد الزهراني إلى تطور الصناعة البلاستيكية في المملكة نتيجة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية حيث الاستثمار في هذا القطاع المهم لهدف بناء اقتصاد متوازن ومتنوع قادر على مواجهة التقلبات المختلفة وتناولت الورقة التحديات والمعوقات الداخلية والخارجية التي تواجه مصانع البلاستيك عند ممارستها نشاط التصدير.
ويشار إلى ان الندوة الثالثة للبلاستيك خرجت بسبع أوراق عمل تتركز في مجملها على برامج الصادرات.
وفي كلمة القاها سعادة نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي قال فيها: تشغل الصناعات البلاستيكية الوطنية مساحة كبيرة على خريطة اهتمامات «سابك».. ونحن لا نعتبر هذه الصناعات مجرد حلقة مهمة لتفعيل التكامل الإنتاجي الذي يرفع نسبة اسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي.. بل ان «سابك» وهذه الصناعات تحكمها علاقة استراتيجية تواصل نموها لأبعد مدى بإذن الله. ولقد أثمر العمل المشترك بين الجانبين نماء الصناعات البلاستيكية الوطنية بمستويات فاقت معدلات نمو القطاعات الأخرى، إذ تجاوز عدد مصانعها «580» مصنعاً عام 2002م مقابل «108» مصانع عام 1986م، بمعدل نمو سنوي «11%».. وأسهمت هذه المصانع اسهاما كبيرا في تلبية متطلبات السوق المحلية من السلع البلاستيكية النهائية، فيما وفرت لها «سابك» خاماتها وخدماتها الفنية، واستمر تقليص عمليات استيراد المواد الأولية، والسلع البلاستيكية النهائية، مع استمرار نمو وتطور تلك الصناعة محلياً.
|