* مدريد أ.ف.ب:
نجح الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا في مقاومة تقدم المعارضة الاشتراكية في انتخابات المجالس البلدية وبرلمانات المقاطعات وخصوصا في المعركة التي شهدت منافسة حادة على بلدية مدريد.
وكانت الانتخابات البلدية التي دعي 4 ،34 مليون شخص للتصويت فيها تهدف الى اختيار أعضاء مجالس 8111 بلدية في البلاد بينما دعي 18 ،59 مليون ناخب لاختيار أعضاء برلمانات 13 من المقاطعات الـ17 التي تتمتع بحكم ذاتي في إسبانيا.
وقد فقد حزب رئيس الوزراء خوسيه ماريا اثنار الذي تقدمت المعارضة الاشتراكية عليه بأكثر من مائتي ألف صوت في الانتخابات البلدية مدينة سرقسطة لكنه استعاد منطقة الباليار ومدينتي بورغوس وغرناطة.
ورغم تراجعه الكبير في بعض المناطق خرج حزب اثنار قبل عام من الانتخابات التشريعية التي ستجرى العام المقبل سالما من هذا الاقتراع.
ولم تؤثر على مكانته الاحتجاجات العنيفة على موقفه المؤيد للولايات المتحدة في الازمة العراقية ولا ادارته لمشكلة البقعة النفطية التي تسربت عن السفينة «بريستيج».
وعبر اثنار مساء الاحد عن ارتياحه للنتائج الممتازة التي حققها حزبه في هذه الانتخابات.
وقال ان حزبه جاء في الطليعة في 35 من 52 مجلسا بلديا في المدن الكبرى وفي تسع من المناطق الـ13 مؤكدا لمئات من أنصاره في مقر حزبه ان عدد رؤساءالبلديات والاعضاء البلديين من الحزب أكبر من ممثلي أي حزب آخر.
وكان رئيس بلدية مدريد المقبل البرتو ريوز غاياردون أعلن ان الحزب الشعبي فاز في الانتخابات في مدينة مدريد ويشار الى ان زوجة اثنار انا بوتيلا ستشغل منصب مساعد رئيس البلدية للشؤون الاجتماعية في الولاية المقبلة.
من جهته أعلن زعيم المعارضة الاشتراكية خوسيه لويز رودريغيز زاباتيروفوز حزبه من حيث عدد الاصوات مشيراً الى «بداية تبشر بالخير لـ2004» الذي سيشهد انتخابات تشريعية.
|