* واشنطن - أ ف ب:
توقَّع خبراء أمنيون أمريكيون وقوع محاولة اعتداء في الولايات المتحدة خلال ما بين ثلاثين وتسعين يوما.تحدث خبراء في مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في تصريحات نشرتها مجلة أمريكية عن هذا الاحتمال.
ونقلت مجلة «نيوزويك» عن وثيقة داخلية لجهازي الأمن تحدثت عنها مصادر في الحكومة أن الحرب ضد الإرهاب دخلت الآن مرحلة جديدة وأكثر خطورة، وصفت بأنها «هجوم منظم وعالمي خلال فترة الربيع والصيف».وتابعت المجلة أن مستوى الاتصالات التي التقطت ارتفع والمحادثات الهاتفية التي سجلت عن طريق التنصت والمعلومات التي جمعت عبر الأقمار الاصطناعية تدل على وجود خطط لتنفيذ اعتداءات من قبل تنظيم القاعدة.
ونقلت «نيوزويك» عن مسؤول أمريكي قوله إن «الوضع يشبه بشكل غريب الأمور قبل اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر (2001) تماما».
لكن المجلة أوضحت أن مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالة المركزية لم يجدا أي إنذار مباشر عن احتمال وقوع اعتداء وقد يكون الأمر محاولة تضليل يقوم بها الإرهابيون لنشر الرعب.وتابعت أن معلومات تم جمعها من معتقلين لدى أجهزة الأمن الأمريكية تشير إلى احتمال أن تستهدف قطارات الأنفاق في المدن الكبرى أيضا.
وكان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بورتر غوس تحدث الاحد عن امكانية وقوع اعتداءات جديدة في الولايات المتحدة.وقال هذا العميل السابق لوكالة الاستخبارات المركزية لشبكة التلفزيون الأمريكية «سي بي اس» إنه «إذا نظرنا إلى الخطط والاتجاهات التي أدت إلى11 ايلول/سبتمبر يكون علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد لأننا نرى الأمور نفسها الآن».
|