* أنقرة رويترز:
لم ينج احد من حادث الطائرة الاوكرانية التي تحطمت أمس في تركيا وكانت تحمل 62 جنديا إسبانيا بالاضافة الى طاقمها المكون من12 شخصا وكانت في رحلة من أفغانستان حاملة الجنود، وهم من قوة حفظ السلام الى بلادهم.
وتحطمت الطائرة في الساعات الاولى من صباح امس الاثنين قرب مدينة طرابزون التركية على البحر الاسود لدى محاولتها الهبوط.
وذكرت قنوات التلفزيون الاخبارية انه لم ينج احد من الركاب.
وأعلنت وزارة الطوارئ الاوكرانية ان فرق البحث والانقاذ وصلت الى موقع الحادث في المنطقة الجبلية الواقعة في شمال شرق تركيا وقدرت عدد من كان على متن الطائرة بنحو 70.
وقال متحدث باسم الوزارة من الصعب تحديد سبب الحادث لكن بالقطع التحقيق جار. فرق الانقاذ وصلت الى الموقع.
وقالت وكالة الاناضول للانباء ان الطائرة كانت قادمة من بشكك عاصمة قرغيزستان متجهة الى سرقسطة باسبانيا.
وأضافت ان الطائرة كانت تحاول الهبوط في مطار طرابزون وسط ضباب كثيف للتزود بالوقود عندما تحطمت في منطقة ريفية في شمال شرق تركيا.
وقال مسؤول بمطار طرابزون لرويترز كان من المقرر ان تهبط هنا لكنها لم تفعل، ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحكومة التركية على الحادث.
وأظهرت صور التلفزيون تناثر حطام الطائرة وسط ضباب كثيف على أحد الجبال قرب بلدة ماكا على بعد نحو 35 كيلومترا من مطار طرابزون.
وانتشر في موقع الحادث رجال الاطفاء ووزارة الطوارئ.
وقال سيد توبجو إمام مسجد قرية قريبة انه سمع انفجارا ضخما وانه هرول الى مكان الحادث.
وقال لشبكة «سي.ان.ان» التركية: اندلعت النيران في كل مكان لم يكن بوسعي الاقتراب طوال 15 أو 20 دقيقة، وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الاسبانية ان الطائرة كانت تقل جنودا عائدين من أفغانستان لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وقال الملازم بول كولكين المتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية في العاصمة الافغانية كابول ان الطائرة كانت تقل 56 جنديا من قوات حفظ السلام الاسبانية وطاقما مكونا من ستة أفراد وانها غادرت أفغانستان يوم الاحد بعد ان أنهى الجنود مهمتهم هناك.
وقال لرويترز: نحاول ان نتأكد من ان الطائرة المتحطمة هي نفس الطائرة.
وصرح بأن اسبانيا تشارك بقوة قوامها 120 جنديا في قوة المعاونة الامنية الدولية لإقرار الامن في العاصمة الافغانية كابول.
وذكرت محطة «ان تي في» التلفزيونية المستقلة ان قوات الامن انتشلت 25جثة من بين الانقاض ولا يوجد ناجون.
| 
