قلت يا نفس ليس للبؤس مهرب
عزَّ من ذي الحياة للمرء مطلب
وهي أنني سموت الى دنياك
م أستجلب الأماني وأندب
فلكم هاجني حنين من الماضي
الى مشهد الحياة المقطب
ما عزائي - يا غادة القلب - إلا
هدهدات من الرجاء المحجب
ثم قالت والبؤس يعصر عينيها
ألا فاصطبر لعيشك وانصب
هذه سنة الحياة فلولا
غيهب في الوجود مالاح كوكب!