برنامج مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي
أنشئ البرنامج نهاية عام 1995م حرصاً على دعم الجهود والمؤسسات العلمية الرامية إلى تطوير كل ما يتعلق بالتربية الخاصة، وقد صمم برنامج أكاديمي متكامل ليكون من بين البرامج الأكاديمية لجامعة الخليج العربي في إطار اتفاقية التعاون بين المؤسسة والجامعة.ويرمي البرنامج الذي اقترن بموافقة صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة وبتكلفة تعادل أربعة ملايين ونصف المليون ريال موزعة بين سنوات الاتفاقية الثلاث اعتباراً من العام الدراسي 1995/ 1996م إلى إعداد المتخصصين في مجال تربية المعوقين وتأهيلهم. وقد تم تجديد الاتفاقية لثلاث سنوات أخرى تنتهي بنهاية العام الدراسي 2000/2001م.
وتم إلحاق (22) مبتعثاً لدراسة الدبلوم العالي ودرجة الماجستير في التربية الخاصة، وحصل (7) من المبتعثين على درجة الماجستير، و(2) على درجة الدبلوم العالي، وقد عُقِدَ في نطاق البرنامج أربع ندوات في مجال التربية الخاصة في كل من أبوظبي، المنامة، ومسقط.
مركز عبدالعزيز بن باز للدراسات الإسلامية بجامعة ابن تيمية بالهند:
صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة في عام 1997م على مساعدة مركز العلامة عبدالعزيز بن باز للدراسات الإسلامية، بجامعة ابن تيمية بالهند، والمساعدة تمثل رواتب سنوية لأربعة من الباحثين بالمركز، ودعماً لإعداد البحوث العلمية والدعوية، وتأليف الكتب الإسلامية وترجمتها للاستفادة منها في الدراسات الإسلامية وذلك بمبلغ (000 ،48) ريال سنوياً، تم زيادتها إلى (000 ،60) ريال سنوياً.
وقد وافق الرئيس الأعلى يحفظه الله بنهاية عام 2000م على زيادة المبلغ إلى (600 ،75) ريال سنوياً لتغطية رواتب عاملين بالمركز، وذلك إسهاماً من سموه الكريم بهذا العمل الإسلامي الجليل، وعرفاناً للشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي كان قائماً على هذا المركز.
برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعناية بالمساجد
تفضل صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة بالموافقة على رعاية «برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعناية بالمساجد» وشمل نطاق البرنامج إعداد حصر للمساجد القديمة ذات الأهمية الخاصة ووضع خطة علمية لتوثيقها وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها المعماري، كما شمل وضع برنامج زمني وميزانية تقديرية لترميم المساجد التي يتم حصرها، وتأهيلها وإعادة بناء بعضها، بالإضافة إلى وضع تصور حول إنشاء وقف استثماري يدعم ما تحتاج إليه المساجد مستقبلاً من صيانة.
وتقوم مؤسسة التراث على أعمال البرنامج، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفتها الجهة المسؤولة عن المساجد في المملكة. وتبلغ تكلفة البرنامج الإجمالية مليوني ريال.
مِنَحُ كلية دار الحكمة الأهلية للبنات بجدة
وافق صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة في عام 1998م على تخصيص ثلاث منح دراسية في كل عام تُمنح لثلاث طالبات في السنة الأولى بكلية دار الحكمة الأهلية للبنات تتضاعف كلما زاد عدد السنوات حتى تصبح خمس عشرة منحة بعد خمس سنوات يستفيد منها خمس عشرة طالبة وتبلغ التكلفة السنوية للطالبة (000 ،56) ريال، وقد باشرت الكلية الدراسة منذ عام 1999م، وقد وافق الرئيس الأعلى حفظه الله أن تكون المنح لعدد (15) منحة لمدة خمسة عشر عاماً، وتم زيادتها لاحقاً ليكون عدد المنح (22) منحة بتكلفة سنوية قدرها (000 ،232 ،1) ريال.
مشروع أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية
وافق صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة خلال عام 1999م على إنجاز أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية الذي اقترح القيام به مركز دراسات الصحراء بجامعة الملك سعود بالتعاون مع معهد بحوث الفضاء التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وقد موّلت المؤسسة المشروع حسب الخطة المقترحة بمبلغ (530 ،720 ،3) ريالاً على أن يصدر الأطلس باسم المؤسسة التي يكون لها وحدها حق بيعه والتصرف فيه.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة
وجه صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة في عام 1420هـ باعتماد دعم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط - المغرب، بمبلغ (200 ،230) دولار أمريكي ما يعادل (250 ،863) ريالاً سنوياً ولمدة خمس سنوات.
ويمثل هذا الدعم تغطية مصاريف سبعة عشر أستاذاً موفداً لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية إلى سبعة عشر بلداً.
مركز خدمة المجتمع بجامعة الملك سعود:
تقوم المؤسسة بتبني دفع رسوم الدراسة لعشرة مرشحين، بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك سعود، خمسة منهم ببرنامج التشخيص الإشعاعي، وخمسة ببرنامج المختبرات الطبية، ويلتحق بهذه البرنامج خريجو الثانوية العامة/ قسم علمي، وتستغرق مدة البرامج عامين ونصف، ويستفاد من الخريجين في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بعد تخرجهم إن شاء الله.
دعم جناح الإسلام في المعرض العالمي (أكسبو 2000)
وافق صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة على دعم جناح الإسلام في المعرض العالمي (أكسبو 2000) بمدينة هانوفر في ألمانيا، بمبلغ مليون ريال، وقد سُلّمَ الدعم إلى المجلس الأعلى للمساجد في ألمانيا خلال عام 2000م.
مشروع النظام الوطني للمعوقين
انطلاقاً من هدف دعم الوسائل العلمية والدراسات الهادفة لرفع مستوى رعاية الأطفال المعوقين بالمملكة وتنفيذاً لموافقة المقام السامي الكريم على إعداد مشروع النظام الوطني للمعوقين، فقد عقد اتفاق بين المؤسسة ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تتولى بموجبه المؤسسة تقديم تكاليف مشروع النظام، ويقوم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بإتمام مشروع النظام الوطني للمعوقين، وقد اكتمل المشروع بحمد الله بتكلفة إجمالية قدرها (496000 ،1) ريال، وصدرت موافقة المقام السامي الكريم على نظام المعوقين بالمملكة.
بحث «المشروع الوطني لتقويم تجربة دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية بالمملكة العربية السعودية»:
وافق صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة على دعم بحث « المشروع الوطني لتقويم تجربة دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس السعودية بالمملكة العربية السعودية» بمبلغ مائتي ألف ريال، ويقوم بتنفيذ البحث الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة المعارف، وقد سدد مبلغ الدعم بنهاية عام 2000م.
دعم المستشار الإسلامي في ماليزيا
وجه صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة على تخصيص مبلغ عشرين ألف دولار أمريكي (000 ،75 ريال) مساهمة سنوية من المؤسسة للمستشار الإسلامي في ماليزيا، لدعم ما يقوم به مكتب المستشار في كوالالمبور من أنشطة دينية وثقافية ودروس علمية في المساجد ومحاضرات وندوات والمشاركة في المؤتمرات الإسلامية والوعظ والإرشاد عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وإقامة مخيمات للدعوة التي تهدف إلى تربية الشباب التربية الإسلامية الصحيحة، وإعداد برنامج إفطار الصائمين وتوزيع التمور خلال شهر رمضان المبارك، وتوزيع لحوم الأضاحي.
برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والإسلامية
قامت المؤسسة بتأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات العربية والإسلامية من خلال منح هبة لجامعة كاليفورنيا في بيركلي مقدارها خمسة ملايين دولار أمريكي ما يعادل (000 ،750 ،18) ريالاً. وخُصصت هذه الهبة لتحقيق الأهداف التالية:
* أولاً: برنامج للأساتذة الزائرين: يخصص لهذا البرنامج منحة مقدارها مليون دولار. وسوف يمكّن هذا البرنامج جامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن تستجلب - لفترات قصيرة وطويلة الأمد - أساتذة زائرين متميزين من المملكة العربية السعودية والعالم العربي ومن أماكن أخرى بغرض تدريس موضوعات تتعلق بالدراسات العربية والإسلامية وذلك خلال إقامتهم في مدينة بيركلي.
* ثانياً: برنامج للعلماء الزائرين وطلبة الدراسات العليا:يخصص لهذا البرنامج منحة مقدارها مليون دولار، مما يتيح للجامعة تقديم الدعم للمهنيين الزائرين والحاصلين على زمالات في الدراسات ما بعد الدكتوراه وطلبة الدراسات العليا ممن قبلوا بجامعة كاليفورنيا في بيركلي لدراسة موضوعات تتعلق بالعالمين العربي والإسلامي في مجالات اللغة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الإنسان وغيرها من المجالات الأكاديمية.
*ثالثاً: صندوق لتمويل البحوث:تخصص منحة مقدارها مليون دولار لهذا الصندوق مما يتيح للجامعة تقديم الدعم لأساتذة الجامعة والعلماء الزائرين وطلبة المراحل المتقدمة للدراسات العليا ممن يجرون بحوثاً تتعلق موضوعاتها بالدراسات العربية والإسلامية التاريخية منها والمعاصرة بمجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية والأقسام المهنية بما فيها مقتنيات المكتبة وتمويل السفر والمؤتمرات التي تتعلق بهذه المجالات الأكاديمية.
رابعاً: صندوق للاتصالات الخارجية: تخصص منحة مقدارها مليون دولار بغرض تدعيم الاتصالات الخارجية العامة لمركز دراسات الشرق الأوسط في الدراسات العربية والإسلامية بما في ذلك عقد المؤتمرات السنوية والمحاضرات العامة وَوِرَشُ العمل للمتخصصين وغير ذلك من الأنشطة المماثلة.
خامساً: المقر الجديد للمركز:سوف يخصص مبلغ يصل إلى مليون دولار من مقدار الهبة المقدمة من المؤسسة بغرض توفير مقر جديد لمركز دراسات الشرق الأوسط.
وقد اُفْتُتِحَ مَقَرُّ البرنامج خلال صيف عام 2000م.
الابتعاث
بموافقة صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة، تم ابتعاث عضو هيئة تدريس في برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم ، التابع لوزارة المعارف، لدراسة الماجستير والدكتوراه في مجال«العوامل المؤثرة في تطوير مهارات التفكير» إلى المملكة المتحدة.
رعاية الندوات والمؤتمرات
قامت المؤسسة منذ تأسيسها وحتى نهاية العام المالي 2000م بدعم وتمويل عدد ثماني عشرة ندوة ومؤتمراً عقد داخل المملكة وخارجها وبلغ إجمالي المبالغ المنصرفة على ذلك (988 ،459 ،2) ريالاً.
مشروع القحمة السكني
بدأت المؤسسة بتمويل مشروع القحمة السكني بعسير والمتمثل بإقامة مائة فيلا - مسجد - مدرسة بنين - مدرسة بنات - مركز صحي - مركز اجتماعي مع جميع المرافق والأعمال الخارجية وتبلغ تكلفة المشروع (508 ،260 ،28) ريالات ومن المتوقع افتتاح المشروع خلال شهر مارس 2001م بإذن الله.
المشروع الطبي بكشجري بالباكستان:
سبق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن رفع لصاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة بشأن المشروع الخيري الذي يحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي يضم مستشفى ومعهداً صحياً ومسجداً أقيم في مخيم كشجري في بيشاور بباكستان، خدمة لأبناء الجالية الأفغانية والمهاجرين الأفغان وكان يصرف عليه من قبل وزارة المالية والاقتصاد الوطني.
وحيث صدر الأمر السامي بإنهاء مكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي في باكستان وشكلت لجنة تصفية الأعمال وقفل المستشفيات والمستوصفات بشكل تدريجي ومن ضمنها المشروع المشار إليه وذلك بنهاية عام 1995م. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون أفغانستان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مذكراً بأهمية هذا المرفق وما يؤديه من خدمات للمسلمين هناك ويطلب استمرار تشغيله وتمويله من أي جهة، فقد أمر سموه الكريم باستمرار تشغيله على حسابه ، وقام المكتب الخاص لسموه ابتداءً من تاريخ 1/1/1996م وحتى تاريخ 31/12/1998م بتمويل المشروع بواقع مبلغ مليونين وخمسمائة ألف ريال في العام الواحد ترسل لسمو الأمير سلمان بموجب شيك على دفعتين كل ستة أشهر دفعة.وقد صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة بموجب الخطاب رقم 1/1/5/320 تاريخ 20/4/1419هـ الموجه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بصرف المبلغ من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية اعتباراً من 1/1/1999.
مشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق بالبحرين
تم البدء في إقامة مشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز لتنمية السمع والنطق في دولة البحرين وذلك لصالح الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة، ويتوقع أن تبلغ التكلفة الإجمالية (000،550،2) ريال.
مشروع مركز علاج الأمراض السرطانية بالمغرب
وجه صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى للمؤسسة بالتبرع بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي، ما يعادل (000،750،18) ريالاً لإقامة مركز علاج الأمراض السرطانية بالمغرب.
وقد تم سداد مبلغ مليون دولار خلال عام 2000م، وسيتم سداد المبلغ المتبقي مستقبلاً حسب مراحل الإنجاز.
كلية الأمير سلطان الأهلية
تفَضَّلَ صاحب السمو الملكي الرئيس الأعلى
للمؤسسة بالتبرع بمبلغ ثلاثين مليون ريال لصالح كلية الأمير سلطان الأهلية بالرياض، وقد تم سداد الدفعة الأولى ومبلغها (000،000،15) ريال خلال العام 2000م، وسيتم سداد الدفعة الثانية بنفس المبلغ لاحقاً.
برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية
د. حسن عبدالله فخرو:الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة تشكر للأمير سلطان أياديه البيضاء بمناسبة حصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والمفتش العام على جائزة (الشيخ راشد للشخصية الإنسانية لعام 2002م) بدولة الإمارات العربية المتحدة.
يتقدم الدكتور حسن عبدالله فخرو رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين ومركز سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حصول سموه على هذه الجائزة القيمة، إن ذلك ليس بغريب على سموه حيث إنه من أصحاب الأيادي البيضاء التي دائماً تقدم الدعم والتبرع القيم للمشاريع التي تقدم خدمة جليلة للمجتمعات الخليجية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة.
ومن ضمن المشروعات الرائدة التي مولتها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية مركز سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بمملكة البحرين حيث تحملت المؤسسة معظم تكاليف بناء مقر للمركز والذي يخدم الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
ويهدف المركز إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- تطوير القدرات الاتصالية لدى ناقصي السمع إلى أقصى حد ممكن لكي يتمكنوا من التعامل مع أفراد المجتمع الآخرين عن طريق الكلام بشكل فعال، وهذا لا يتحقق إلا بتوفر شروط عديدة منها التشخيص المبكر للإعاقة السمعية واستعمال المعينات السمعية في أصغر عمر ممكن، والمساهمة الفعالة من قبل الأهل والتعاون المستمر منهم والتنسيق مع ا لمركز والمدرسة والمجتمع عموماً.
2- تشجيع ناقصي السمع على الاستفادة من البقايا السمعية التي لديهم حيث إن معظم المعاقين سمعياً لديهم بقايا سمعية يمكن الاستفادة منها والتأكد على استعمال المعينات السمعية المناسبة، وبدء التدريب في مرحلة مبكرة يزيد من استعادة الطفل من البقايا السمعية التي لديه، مما ينعكس إيجابياً على اكتسابه اللغة وتنمية قدرته على التواصل مع الناس والمجتمع عن طريق الكلام وليس بلغة الإشارة.
3- التأكيد على دور الأهل في العملية التعليمية والتأهيلية لناقصي السمع انطلاقاً من أن الطفل يقضي معظم وقته مع أهله وتشجيعهم له على اكتساب اللغة المنطوقة هو عامل أساسي في العملية التعليمية.
4 - التأكيد على ضرورة وأهمية الدمج التربوي والاجتماعي للمعاقين سمعياً مع الحرص على نمو درجة دمج الطفل مع تطور المهارات اللغوية التي لديه ويتدرج ذلك من وجود الطفل في مدرسة خاصة أو مركز خاص بالمعاقين إلى وجوده في مدرسة عادية بدوام جزئي أو كامل، أما أرقى درجات الدمج فهي وجود الطفل في صف خاص بالأسوياء.
5- العمل على زيادة وعي المجتمع لقضايا المعاقين سمعياً، وذلك بهدف تصحيح الأفكار المغلوطة السائدة حول إمكانيات وقدرات ناقصي السمع.
6- زيادة وعي المجتمع لأسباب الإعاقة السمعية وطرق الوقاية منها.
7- البقاء على صلة المركز بالجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالمعاقين سمعياً في الوطن العربي والعالم. وذلك بهدف متابعة التطور التقني والتغيرات التي تطرأ على طرق التعامل مع المعاقين سمعياً في مختلف بلاد العالم.
8- تأسيس مكتبة علمية متخصصة بالإعاقة السمعية تكون مرجعاً للمتخصصين ولأهل المعاقين سمعياً والباحثين في هذا المجال تشتمل على كتب ومراجع باللغتين العربية والإنجليزية، ويعتبر المركز الآن من المشاريع الرائدة التي تحرص الوفود الرسمية على زيارتها في دولة البحرين للوقوف على هذه التجربة الفريدة في مجال تأهيل وتدريب المعاقين سمعياً، كما أشادت الجهات الرسمية بالمشروع والطريقة التي يتعامل بها المركز مع الأطفال.
وتشرف على المركز لجنة متخصصة من الاختصاصين والمهتمين.
وقدم المركز منذ تأسيسه عام 1994 التدريب والتأهيل لأكثر من 400 طفل ويضم المركز الآن ما يزيد على 75 طفلاً يتم تدريبهم وتأهيلهم على النطق والكلام وهناك تحسن كبير على حالتهم، وبإنشاء الجمعية لمركز سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق بدعم وتبرع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وفرت على الكثير من أهل الأطفال المعاقين سمعياً مشقة وعناء السفر، كذلك التكاليف المرتفعة لعلاج مثل هذه الحالات بالخارج.
|