تحدث الأستاذ سعود عبدالعزيز عن عدم مشاركة نادي الهلال في بطولة الصداقة السابعة بوجهة نظر شخصية وقال إن أبرز الأسباب في عدم مشاركة الهلال هو «الخوف» من مشاركة النصر في هذه البطولة وأطلق الحكم من نفسه ووصم الكيان الهلالي الكبير بالهروب من هذه المشاركة.. عتبنا نحن قراء وجماهير على الكاتب الذي بدأ يقذف من حوله بالتهم ونسي أن يحاول تقصي الحقيقة عن أسباب ابتعاد نادي النصر عن البطولات لعدة مواسم وهي سنين عجاف على كاتبنا وعلى جماهير النصر الصابرة.
وبهذا وجدت بوجهة نظري الخاصة أن كاتبنا ذهب إلى خط معاكس فهو يهتم بما لا يعنيه وكلنا نعلم وصية رسولنا صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وعاد كاتبنا إلى الاعتراف بأن مشاركة نادي النصر تقتصر على الاثارة الإعلامية وهذا تصريح صريح ان نادي النصر وبعض محبيه أحد الأسباب في الكثير من البلبلة الإعلامية وملء الدنيا بالصجيج الذي لا يكسبه أي بطولة. وبعدها عرج كاتبنا بالحديث عن جمهور النصر وكثافته ونحن نبارك لنادي النصر أن هناك جماهير صابرة ومحبة لأصفرها البراق ورأيي الشخصي أن يتفرغ كاتبنا إلى التواصل مع هذا الجمهور الصابر وايصال صوتهم عبر وسائل الإعلام ومحاولة التكاتف ليعود لنا كيان النصر الذي نعرفه لتزداد متعتنا الحقيقية داخل الميدان وليست المتعة المفتعلة على أعمدة الصحف وبعض الوسائل الإعلامية.
كذلك أخد كاتبنا زمام الوصية وبدأ توجيه النصح لنادي الهلال للمشاركة في هذه البطولة وعدم ابداء الأعذار كما يقول وللعلم إن القائمين على الكيان الهلالي الكبير أعلم بمصلحته وان هناك جداول مدروسة للاجازات واراحة الابطال وكذلك لتجهيزهم للموسم القادم.
للمعلومية ان الهلال زعيم أندية آسيا بعدد بطولاته دون جدال وكذلك لتذكير أن الكابتن سامي الجابر قد حاز بطولات بفضل الله ثم ناديه تعادل بطولات النصر جميعاً وتزيد أما الكيان الهلالي الكبير المتهم بالهروب يكفيه أن عدد بطولاته لا تخفى على الجميع وليس في كرة القدم فقط فهناك بطولات وانجازات على جميع الأصعدة الرياضية والثقافية فهي «في الثقافة، كرة الطائرة - كرة السلة - كرة اليد - كرة الماء - السباحة - الجمباز - التيكوندوا - الكاراتيه - ألعاب القوى - التنس بنوعيه».
وهذه بطولة محلية واقليمية ونقول يا كاتبنا لماذا هذا التهجم على الكل؟ وتحريض منسوبي النصر وإيهامهم ان بطولات النصر لا تحتسب وتقيد بطولات تنشيطية وبفضل الله أن هناك من هم قائمون على رياضتنا ولن يسمحوا بأن يحق أحد باطلاً أو يبطل أحد حقاً.
وللمعرفة فالجميع يعلم الهلال ويعلم حاله.. السؤال المهم هل أستاذنا يعلم حال أصفره البراق؟
ختاماً قال الله تعالى: {وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البرٌَ وّالتَّقًوّى" وّلا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌ والًعٍدًوّانٌ} والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء..
|