رسالة إلى خطيب الجمعة
المكرم رئيس التحرير.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
في مقال سابق نشر في عزيزتي الجزيرة وعدت بمقال خاص لخطيب الجمعة .. وهنا وعبر هذه الصفحة المتميزة العزيزة ابعث رسالة الى خطيب الجمعة حول موضوع هام وواقع اهم.. ايها الخطيب هنيئا لك منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده.. وهنيئا لك الوقوف بين يدي عشرات المئات من المسلمين، حضورهم واجب وسماعهم واجب والنظر اليك سنة.
ايها الخطيب يوم الجمعة عيد الاسبوع وهو افضل ايامه يستعد الناس له ويجتمعون في مكان واحد.. كل فرد من هؤلاء له عليك حق بعرض ما يهمه من امر دينه ودنياه فكم حاضر يجهل ابسط الاحكام وكم من انسان لا يعرف صلة الرحم وغيره يجهل كيفية التعامل مع ابنائه او مع غيره من المسلمين.
وهناك من قصر في واجب او ارتكب محذورا او وقع في ظلم نفسه او غيره. ومنهم من اضاع حقوق الزوجة والاولاد جهلا بعواقب ذلك.. ومن الحاضرين من يملك المال والمحيطون به لا يعرفهم ولا ينظر في حالهم، وقد يكونون اقارب او جيرانا او معارف، ومن الحاضرين من ابتلي بعادات ضارة كالتدخين والسهر ومتابعة القنوات او الغيبة والنميمة.. وقد يكون من الحاضرين تائب يحضر معه لاول مرة فمثل هذا يحتاج الى تشجيع وتثبيت، ومن الحاضرين من لا يسمع الا لك فمنك يتعلم ويأخذ التوجيهات.. وفي شوارعنا معارك فوضى وخطر قائم هؤلاء السائقون يجب ان يكون لهم توجيه وعتاب وتحذير والمعلمون والموظفون وسائر العمال ينتظرون منك التوجيه وطرح ما يهمهم ويثقفهم والطلاب والطالبات كذلك. ومن الحاضرين المسن المقعد والمريض والمعاق يحتاجون إلى ما يسرهم ويواسيهم وكذلك المهموم والمظلوم.
اذاً مهمتك ايها الخطيب كبيرة ومسؤوليتك مضاعفة لانك الوحيد الذي يستطيع ان يحدث الجميع ويتحدث اليهم بخطاب يجب عليهم سماعه.. فليكن في كل اسبوع موضوع يخص هؤلاء.. وانت ايها الخطيب شاهد على عصرك فلا تتردد في توجيه الاسرة والمجتمع عن ما يحيط بهم ان خيرا فخير وان شرا فشر.. ومن المواضيع التي نحن بأمس الحاجة لها على سبيل المثال «الجار وحقوقه» «السهر واضراره» «دور الآباء في تربية الابناء» «الغزو الفكري وسائله واهدافه» «حقوق الفقراء» «صلة الرحم» «تنظيم وقت الأسرة» «جماعة الحي اعمالها واهدافها» «تأخير التوبة ونتائجه الوخيمة» «التدخين اول ابواب الشر» «الدين المعاملة» «الحقوق الزوجية» «نماذج من السلف الصالح».
وغير ذلك كثير فلتفتح ايها الخطيب الامل امام هؤلاء، فأنت المنبر الاعلامي الاسلامي المسموع. والسلام عليكم..
علي بن سليمان الدبيخي /بريدة
***
ما ذنب هولاء يا حجاب؟!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
يسرني ان ابعث لسعادتكم وكلي شكر لسعادتكم وللعاملين بجريدة الجزيرة الغراء وخاصة القائمين على صفحة عزيزتي الجزيرة على ما تقومون به من جهود جبارة في سبيل الرقي بالقارئ الى حيادية الكلمة وترسيخ الفكرة حيث ارسل لسعادتكم بهذا التعقيب على ما ورد بجريدتكم للاخ/ حجاب بن عبدالله بن نحيت برسالته لمعالي وزير المياه والكهرباء بعنوان «اقطعوا الماء عنا شهراً لنعرف قيمته» بالعدد رقم 11182 وبتاريخ الاحد 10/3/1424ه بصفحة رقم 36 وتعقيبي هو ما يلي: اخي العزيز الكاتب اننا ننعم في هذه البلاد بنعمة من نعم الله علينا ومن ثم بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها ولاة الامر في هذه البلاد حفظهم الله وتكمن هذه النعمة في سهولة الحصول على المياه وبأقل التكاليف ولا يخفى على الجميع ما وفرته الدولة حفظها الله من سبل لتحقيق راحة المواطن وانني اعتب عليك اخي في جعل رسالتك هذه عامة على الكل فأنت لم تأبه بالمرأة العاجزة الطاعنة في السن وكذلك الشيخ الهرم الذي لا عائل له سوى الله وهناك الاطفال الذين لا ذنب لهم فيما يعمله الكبار.فحكومتنا مشكورة حينما اوجدت هذه الخدمة بإيصال الماء لكل بيت من بيوت المواطنين وبأقل التكالف قد راعت في ذلك هذه الفئة العاجزة التي لا حول لها ولا حيلة وان كنت اخي قد ذكرت بأن هناك من يبذر في استعمال المياه فهم اناس ليس لديهم مسؤولية بما بين ايديهم من ثروة فلماذا لا نعمل علي ايجاد طريقة يكون فيها انصاف للجميع بحيث لا نساوي بين المؤدي والمذنب كما ذكرت اخي في عبارتك «الصالح والطالح» لأنه هنا قد عوقب الطالح وظلم الصالح والحل يا اخي يكمن في ايجاد طريقة مشابهة لما عملت به شركة الكهرباء في نظام الشرائح بحيث يكون هناك شرائح مسعرة بأسعار معينة ولكل شريحة سعر بحيث لو تجاوز الاستهلاك حداً معيناً زادت التسعيرة ونوجد بذلك حلاً يرضي الجميع وايضاً ولا يكون هناك اجحاف بحق من ليس له ذنب بأن يكتنف المشقة والعناء في سبيل الحصول على شربة ماء وخاصة اننا مقبلون على فصل الصيف الذي تشتد فيه الحرارة ويزداد الطلب على المياه للشرب والاغتسال..شاكراً لسعادتكم تعاونكم لما فيه الخير للجميع وتقبلوا مني فائق الاحترام..
محمد بن علي آل عبدالسلام /الرياض - جامعة الملك سعود
***
العمر يشكر التويجري
المكرم الاستاذ/ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري المحترم المحرر بمكتب جريدة الجزيرة بمنطقة القصيم
لقد كان لدوركم الإعلامي الحيوي ولما تقدمونه من ابراز نشاط واخبار منطقة القصيم وكذلك اهتمامكم الخاص بأخبار وانشطة الادارة العامة لتعليم البنات بالمنطقة ولما لهذا الدور الإعلامي التربوي الذي هو محل تقديرنا واعتزازنا. عليه يسرنا ان نقدم لكم الشكر والتقدير لما تقومون به من جهد واخلاص في العمل وبأمانة الكلمة الصادقة.
وتفضلوا بقبول خالص تحياتي وتقديري.
د. عمر بن عبدالله العمر /مدير عام تعليم البنات بمنطقة القصيم
| 
