* جدة - نانا السقا:
التقت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة سارة بنت عبدالمحسن العنقري مع عضوات المجلس النسائي للنادي العلمي السعودي والطالبات المتفوقات من عدد من مدارس منطقة مكة المكرمة.
وقد بدأ اللقاء بترحيب من الأميرة سارة بالحاضرات جميعا دون استثناء ثم القت رئيسة المجلس النسائي للنادي العلمي السعودي الدكتورة نداء عبدالسلام جمبي كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها للأميرة سارة العنقري على عقد هذا اللقاء مع عضوات النادي والطالبات المتفوقات.
وأكدت ان هذا اللقاء يجسد اهتمامها ودعمها المتواصل للطالبات المتفوقات والمبدعات انطلاقا من حرصها أن تحقق الفتاة السعودية طموحاتها وأحلامها بما يخدم دينها ثم وطنها.
عقب ذلك القت الطالبة المتفوقة سارة بنت محمد عبده يماني كلمة نيابة عن المتفوقات أعربت فيها عن تقديرها للأميرة سارة على استقبالها لوفد النادي العلمي السعودي من أوائل الطالبات المتفوقات والموهوبات في المرحلة الثانوية.
وأضافت أن وجود مجلس نسائي للنادي العلمي سوف يتيح للطالبات المتفوقات المزيد من العمل والانجاز في أول برنامج سينظمه النادي لاجراء حوار عبر الاقمار الصناعية بين الطالبات المتفوقات في اليابان والطالبات السعوديات لتبادل المعرفة ومد جسور التعاون العلمي والثقافي، وأعربت سارة يماني عن تقديرها وشكرها نيابة عن الطالبات المتفوقات لحرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
بعدها قدمت الطالبة هناء نمنقاني من كلية دار الحكمة هدية تذكارية للأميرة سارة العنقري من أوائل الطالبات المتفوقات عضوات النادي العلمي، استمعت بعدها الى عدد من الطالبات المتفوقات عن أحلامهن وطموحهن بعد تخرجهن من المرحلة الثانوية والجامعة.
ثم أعلنت رئيسة المجلس النسائي الدكتورة نداء جمبي عن تبرع الأمير سارة العنقري بمبلغ خمسمائة ألف ريال دعماً لبرنامج الطالبات المتفوقات ودعماً لصندوق المجلس النسائي للنادي العلمي القت بعدها حرم سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كلمة عبرت فيها عن سعادتها بهذا اللقاء مرحبة بعضوات المجلس النسائي بالنادي العلمي السعودي من الطالبات المتفوقات وقالت: إننا نشعر بالتفاؤل بحمد الله على الطريق الصحيح فإلى جانب تمسكنا المطلق والدائم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجب أن يستمر سعينا الى الاخذ بأسباب العلم ومناهج التفكير الحديث بما ينفعنا وينفع وطننا وأن تنتشر النوادي العلمية في أرجاء الوطن وأن يتم تخصيص الميزانيات الملائمة للبحث العلمي.
وأضافت الأميرة سارة أن أول كلمة نزلت على قلب رسولنا الكريم كانت كلمة اقرأ وهي دعوة للمعرفة الجادة والرحبة لكي تعرف آيات الله في نفسك وفي الكون من حولك اقرأ لكي تدرك وتفهم وتتعلم وتستفيد من الكلمات التي حباك الله سبحانه وتعالى بها دون غيرك من المخلوقات وأنعم عليك بالعقل الواعي المدرك الرشيد اقرأ لكي تتأمل وتبتكر وتقوى وتسعد وتتقي من خلقك وتحسن عبادته ثم تصنع حياة كريمة تليق بعبد من عباد الله.
وأشارت حرم سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز إلى أن هناك دولا وشركات تخصص ميزانيات كبيرة للبحث العلمي والمعرفة والابتكار والأخذ بأسباب التطور والرقي والتقدم.
وأكدت أن لدى هذه البلاد ولله الحمد كافة الامكانيات للتقدم والمعرفة وتحديث الوطن مشيرة إلى انه خلال العقود الماضية حققت هذه البلاد أشواطا بعيدة في هذا المجال دون التراجع عن التمسك بديننا وقيمنا وأعرافنا وتراثنا وأصالتنا وقالت انه لم يبق علينا سوى مضاعفة الجهد والسعي من أجل غد أفضل.
وأكدت الأميرة سارة العنقري ان ولاة الأمر يحفظهم الله لا يألون جهداً في تحقيق النهضة الشاملة وتوفير المناخ اللازم لذلك ورحبت سموها بلقاء عضوات النادي العلمي من الطالبات المتفوقات داعية الله ان يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يوفق الجميع من أجل النجاح والتفوق.
|