* أسمرة - أ.ف.ب:
أعلن الرئيس الاريتري ايساس افورقي خلال احتفال رسمي بمناسبة ذكرى استقلال البلاد في أسمرة ان إريتريا ملتزمة ب«السلام والامن والتنمية» بالرغم من التهديدات التي تتلقاها.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس ان افورقي اتهم في خطاب القاه يوم السبت بالمناسبة اثيوبيا بخلق ما أسماه جميع أنواع العوائق لتغيير قراراللجنة الحدودية المكلفة ترسيم الحدود بين البلدين.
وقال ان «قلق» إريتريا الناتج عن التهديدات التي تطلق لن تؤثر بأي شكل من الاشكال على برامج التنمية.
وألقى الرئيس افورقي خطابه أمام 13 ألف إريتري بالاضافة الى شخصيات أجنبية في ساحة أول سبتمبر وسط العاصمة أسمرة.
وبعد ان ذكر بالانتخابات المحلية والاقليمية التي جرت مؤخراً قال افورقي ان: العملية السياسية التي التزمت بها إريتريا وتوقفت بسبب الحرب والخيانات الداخلية تتواصل بوتيرة مناسبة.
ويتولى الرئيس ايساس افورقي السلطة في إريتريا منذ الاستقلال على رأس حزب وحيد هو جبهة تحرير الشعب الاريتري الذي اصبح اسمه الجبهة الشعبية من أجل الديموقراطية والعدالة في العام 1994.
وكانت إريتريا قد حصلت على الاستقلال في 24 ايار/ مايو 1991 ولكنها لم تتمكن من اعلان الاستقلال رسميا إلا في 24 ايار/ مايو 1993 عن إثيوبيا بعداستفتاء في نيسان/ ابريل جاءت نتيجته بشبه اجماع مع الاستقلال.
وبعد الصراع الحدودي بين 1998 و2000 وقع البلدان معاهدة سلام في 12 كانون الاول/ ديسمبر 2000 في الجزائر وشكلا لجنة مستقلة للتحكيم وترسيم حدودهما الجديدة.
وكان من المقرر ان تبدأ عملية ترسيم الحدود مطلع تموز/ يوليو المقبل ولكن التوتر تصاعد مؤخراً بين هاتين الدولتين في القرن الافريقي.
|