* المدينة المنورة- مروان عمر قصاص:
خلال الاسابيع القليلة القادمة تشهد اسواق الخضار والفواكه المحلية حركة موسمية كبيرة ومع اقتراب بدء هذا الموسم الزراعي الصيفي تلوح في الافق في اسواق الفاكهة والخضار في العديد من مناطق المملكة قضية «التسويق الزراعي» وهي قضية محورية هامة لها أهمية قصوى لدى المستثمرين في المجال الزراعي والمهتمين بترويج المنتجات الزراعية بشكل يضمن حق المزارع ويكافئه على نشاطه على مدار العام.. وقد رصد «نبض الشارع» في متابعة لهذه القضية أن أحد المهتمين بهذه القضية طرح ورقة عمل تهدف إلى الحد من الاستغلال الجشع لجهود المزارعين من قبل السماسرة وتجار التجزئة في مجال التمور باعتبار هذا المنتج من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة وهي ما سوف نتطرق لها من خلال هذه الاسطر.وبينت الدراسة بعض أساليب الاستغلال التي يتعرض لها المزارعون محددة بعض الأساليب ومنها تجار التجزئة، تجار الثلاجات والتبريد وإعادة التسويق بالشتاء، وتجار النقل إلى مناطق أخرى، ومصانع التمور.وحددت الدراسة عدة عناصر لتخفيض تكاليف التشغيل في المزارع وهي كما يلي:
أولا: أجور العمالة حيث أن الموسم الزراعي يستمر لمدة ثلاثة شهور وهو ما يعني تحمل نفقات العمالة خلال تسعة أشهر واقترحت الدراسة إيجاد نظام يسمح بتبادل العمالة الزراعية النظامية في المواسم الزراعية.
ثانيا: صيانة المعدات الزراعية وتوفير فنيين وقطع غيار في المناطق الزراعية الكبيرة.
رابعا: وسائل نقل المحاصيل بحيث يتم إيجاد شبكة عامة لنقل المحاصيل للحد من التكاليف التي يتحملها المزارع لنقل محصوله منفردا.
خامسا: العمل على ضمان صلاحية المبيدات والأسمدة وجودة البذور المعروضة بالأسواق للحد من خسائر المزارعين بسبب سوء هذه المواد وتدني مستوى الرقابة على المحلات التي تروجها.
سادسا: العمل على تفعيل مراكز الأبحاث وخاصة أبحاث زراعة النخيل بالمدينة المنورة لتطوير زراعة النخيل وتنميتها بأساليب علمية تعتمد على دراسات موثقة خاصة وأن هذه المراكز مزودة بالتجهيزات اللازمة التي تمكنها من القيام بواجباتها وخدمة زراعة النخيل بالمملكة.
|