ونحن نعيش هذه الأيام أفراح منجزات كبيرة، خطتها حكومتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها، ومنها ما تحلت به وزارتنا الأبية من اسم يحمل بين ثناياه معاني رائعة، تؤكد على أهمية بناء جيل متسلح بالعلم والعقيدة السليمة التي تحصنه من الأفكار والمعتقدات الهدامه،تطل علينا شجرة العطاء في عامها الثاني وقد اكتملت ثمارها بتكريمها للمتفوقات من الطالبات إلى جانب المتفوقين من الطلاب، والمتميزات من المعلمات إلى جانب المتميزين من المعلمين.
فهنيئاً لمحافظة الزلفي بأبناء ناصر الفالح الذين أسسوا جائزة الفالح للتفوق العلمي والتي سيكون لها الأثر الكبير في إذكاء روح التنافس الشريف بين الطلاب وبين الطالبات وكذلك المعلمين والمعلمات مما يسهم بإذن الله في تطوير هذه المحافظة وبالتالي الرقي بدولتنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة، وهنا لا يفوتني أن أدعو الله أن يجزل الأجر والمثوبة لمؤسسي الجائزة، وأن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم إنه سميع مجيب.وفي الختام أقدم تهنئتي الخاصة لجميع من شمله التكريم وحظي بشرف تتويج معالي وزير التربية والتعليم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
(*)رئيس قسم الاختبارات
|