* كتب - عيسى الحكمي:
قال محمد الشريفي حارس مرمى فريق النصر الكروي بنادي النصر ان استدعاءه لمعسكر المنتخب الوطني لكرة القدم في مدينة الباحة مرحلة مهمة وجديدة في حياته الكروية وسيعمل على الاستفادة منها..
وأضاف في تصريح لصحيفتنا يقول: لقد تشرفت بالانضمام للمنتخب في بداية استعداداته للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2002م باختيار من المدرب اليوغسلافي سانتراش ورغم مفاجأة ذلك كوني لم ألعب في ذلك الموسم مباريات كثيرة لكنني استفدت منه وفي هذه المرة جاء اختياري بعد نحو خمس مباريات حميت فيها مرمى فريقي ليشكل فرصة مهمة حتى أقدم ما لدي.
ويؤكد الشريفي أنه عمل للفرصة بدون استعجال عندما قال.. «في الموسم الماضي لعبت نحو 30 مباراة قدمت فيها مستويات جيدة لكنني لم أشعر بالتعجل بل واصلت تدريباتي حتى تحقق الحلم هذا الموسم».
ويتابع: أتمنى ان أحصل على ثقة المدرب في هذه التجربة وأساهم مع بقية زملائي في خدمة الشعار الغالي الذي تشرفنا بارتدائه ونتوج ثقة المسؤولين فينا.
وعن الحراسة السعودية ونسبية التراجع فيها قال الشريفي «لا أعتقد ان الحراسة في السعودية تتراجع وأنا أخالف بالأدلة من يقول ذلك، ويكفي ان الأندية بلا استثناء تضم من حارسين إلى ثلاثة بمستويات متقاربة وعالية».
وأكد الشريفي أنه يتوق لعودة زميله محمد الخوجلي للملاعب بأسرع وقت معيداً السبب إلى أنه استفاد من خبرة الخوجلي ومن التنافس الشريف معه الأمر الذي إلى جانب ثقته في نفسه ومحافظته على التدريبات جعله يسجل تواجداً جيداً في تشكيلة الفريق ويلتحق بالمنتخب الوطني.
وفي ختام حديث الحارس الشاب أكد انه يتمنى الوصول إلى مستويات تفوق من سبقوه من الحراس الكبار أمثال محمد الدعيع والخوجلي مشيراً إلى ان كل شخص لديه هدف ومتى وضع ذلك الهدف أمامه فإنه بعد توفيق الله سيحققه.
|