احتجاز صحفيين فرنسيين وتكبيلهم وطردهم من أمريكا

* لوس انجليس رويترز:
قالت منظمة تدافع عن حقوق الصحفيين في العالم ان ستة صحفيين فرنسيين لقوا معاملة سيئة عند وصولهم الى مطار لوس انجليس لتغطية معرض تجاري لألعاب الفيديو قبل ان يطردوا من الولايات المتحدة لانهم لم يكونوا يحملون تأشيرات الدخول المطلوبة للصحفيين الاجانب.
وأكد مسؤول بإدارة الهجرة الأمريكية ان الصحفيين الستة الذين وصلوا في مجموعتين يومي العاشر والحادي عشر من مايو/ ايار خضعوا لتفتيش ذاتي ثم وضعت القيود في أيديهم وجرى استجوابهم واحتجزوا ليلة في زنزانة اعتقال قبل ان يوضعوا على طائرة اعادتهم الى فرنسا.
وفي رسالة الى السفير الأمريكي لدى فرنسا طالبت منظمة «صحفيون بلا حدود» باجراء تحقيق في ما وصفته معاملة تعسفية ان لم تكن تمييزية من جانب السلطات الأمريكية.
وقال روبرت مينارد الامين العام للمنظمة في رسالته الى السفير الأمريكي هاوارد ليتش «هؤلاء الصحفيون عوملوا معاملة المجرمين.. إذ تعرضوا لعدة عمليات تفتيش ذاتي وكبلوا بالقيود واحتجزوا واخذت بصمات أصابعهم».
لكن متحدثا باسم إدارة الهجرة الأمريكية نفى بشدة ان يكون الصحفيون قد لقوا هذه المعاملة لمجرد انهم فرنسيون.
وتتعرض فرنسا لانتقادت قوية في بعض مناطق الولايات المتحدة لعدم مساندتها الحرب الأمريكية على العراق التي أطاحت بحكومة صدام حسين.