* واشنطن د ب أ:
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على عودة مفتشي الاسلحة النووية التابعين للامم المتحدة إلى العراق في أسرع وقت ممكن لفحص إحدى المنشآت التي تعرضت للنهب في نهاية الحرب، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر إن الولايات المتحدة تتخذ ترتيبات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بعملية تفتيش مشتركة لمنطقة التخزين في التويثة لمعرفة ما حدث للمواد التي تم السطو عليها ونهبها.وقد أدرجت الولايات المتحدة مسألة احتمال عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى العراق في مشروع القرار المقدم إلى مجلس الامن الدولي والذي يحدد خطط ما بعد الحرب. يذكر أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانوا بين فريق الامم المتحدة المكلف بالبحث عن الاسلحة المحظورة المزعومة في العراق حتى تم سحبهم قبل أيام قليلة من شن الحرب بقيادة الولايات المتحدة، وليس لدى الولايات المتحدة خطط فورية لاعادة لجنة الامم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش (أونموفيك) التي قادت عمليات التفتيش عن الاسلحة الكيماوية والبيولوجية وتقنية الصواريخ المحظورة.ومن جانب آخر وتعليقا على شكاوى عراقية من أن الولايات أجلت اجتماع السياسيين العراقيين لتشكيل حكومة قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ليس هناك موعد محدد لتشكيل حكومة جديدة في العراق.وقال الوزير الأمريكي في مؤتمر صحفي مع ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد الخليفة لا علم لدي بأنه كان هناك موعد محدد.وكان رئيس الادارة الأمريكية في العراق بول بريمر قد قرر إلغاء اجتماع الشهر المقبل إلى تموز/ يوليو مثيرا بذلك غضب الكثير من العراقيين الذين بدؤوا يضيقون ذرعا بالاحتلال الأمريكي والبريطاني.وقال باول إن بريمر ما زال يقيِّم الموقف في العراق وهو بحاجة إلى وقت لضمان اتخاذ القرارات الصائبة لتشكيل حكومة مستقرة.
| 
