** في أوقات «الأزمات» أو ما يُطلق عليه في الفكر الإسلامي: «النوازل» يتصدى الجميع للتداخل مع الحدث «مفسرين» أو «مبررين» أو «مقررين».. وفيهم «الهادئُ» و«الهادر» و«الهاذر» و«القادر» و«العاثر»..!
** تتبعثر «الرؤى»، وتضيع «المقدمات»، وتُبتسر «النتائج».. وتبقى قلة احترمت «تخصُّصها».. وقدرت إمكاناتها.. فتتحدث بوعي.. أو تصمت دون «عِيّ»..!
** تاه العامة بين «العارف» و«الهارف».. وعاد إلينا «أبو الطيب» مذكِّراً:
في جحفلٍ ستر العيونَ غبارُه
فكأنما يُبصرنَ بالآذانِ
** في غُبار «المعارك» تُعتم «الأنظار».. وفي «تلاحق» النوازل نمشي على «هاماتنا».. وتتبدل «حواسُنا».. وتكلُّ «جوارحنا».. فيستوي «النُّور» و«الديجور».. والظِلُّ»، و«الظلام».. و«السّرور» و«الشرور»..!
* كلنُّا مُنظِّرون..!
|