يعيش في الولايات المتحدة 22 مليون زنجي أي ما يعادل 11 بالمئة من مجموع عدد السكان، وورد في احصاء المؤسسة «هاريس» الشهرية في أمريكا أن 31 بالمائة من الزنوج الأمريكيين يعتبرون أنه لا بد لهم من أعمال العنف لانتزاع حقوقهم المدنية حتى يصبحوا على قدم المساواة مع السكان البيض.
ولم تكن هذه النسبة سوى 21 بالمئة منذ أربعة أعوام، وتلاحظ أعلى نسبة لدى الجيل الجديد «40 بالمئة».
أما الأسباب التي تدفع الزنوج إلى العنف فهي ما سموه «أنانية البيض» إذ لا يزالون حريصين على امتيازاتهم ووظائفهم ويخشون أن ينتزعها الزنوج منهم، وإن كان ثلث الزنوج لا يرى بداً من العنف فلأن القانون قد سنه البيض لمصلحة البيض، ولا بد في نظرهم والحالة هذه من الخروج عن السبل القانونية ومكافحة عصبية العرق الابيض بعصبية العرق الأسود، وأخطر ما بينه التحقيق أن معظم الزنوج الأمريكيين يعتقدون اعتقاداً راسخاً أن الشرطة والمحاكم وجميع الأجهزة الإدارية في الولايات لامتحدة تناصبهم العداء وتتظاهر أحياناً بالدفاع عنهم إلا أن سلوكها ليس سوى باب من أبواب التغليف والمصانعة!
ومن أدهش المظاهر في مواقف الزنوج في المدة الحديثة أنهم أصبحوا يعتزون ويفتخرون بلون بشرتهم وبحضارتهم الزنجية، فإن 85 بالمائة منهم ينادون بإنشاء مدارس خاصة لتدريس التاريخ الزنجي والحضارة الزنجية وأفراد فروع خاصة للأغراض ذاتها في الجامعات الأمريكية.
وصاروا يريدون التميز من البيض حتى في اللباس والهندام فإن الكثيرين منهم يرتدون العباءة الأفريقية وينفشون شعرهم ويحاولون التخاطب فيما بينهم بلهجات أفريقية كلهجة «سواحيلي» ووردت في تحقيق مؤسسة «هاريس» هذه المقارنات:
- لا يدرك سوى 40 بالمائة من الزنوج المرحلة الدراسية المعادلة للبكالوريا، في حين أن النسبة لدى البيض تبلغ 62 بالمائة.
- 29 بالمئة من الزنوج يقيمون في أكواخ ترتع فيها الجرذان.
- معدل الدخل السنوي للأسرة الزنجية : 5700 دولار.
في حين أن معدل دخل الأسرة البيضاء يكاد يبلغ ضعفي هذا الرقم «9000» دولار.
وعلى الاجمال لا يتقاضى العامل الزنجي مثل أجرة العامل الأبيض حتى وإن كان يعادله في مستوى الثقافة والمؤهلات المهنية.
ناصر الجوهر والدنيني ويعقوب مرسال وسعد مقبل ومبارك عبدالكريم يسجلون أهداف المباراة
من المقرر أن تجتمع يوم الخميس القادم بوزارة المواصلات اللجنة المشكلة من سعادة وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني وسعادة وكيل وزارة المواصلات للشؤون السلكية واللاسلكية وسعادة نائب رئيس ديوان المراقبة العامة وذلك للبت في مناقصة نقل البريد السطحي والطواف في عموم مناطق المملكة.
| 
