مدخل.. قال تعالى:
}وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103)
إن ما حدث في الحبيبة الرياض عاصمة مملكتنا الغالية من عمل اجرامي قذر من أناس بعيدين كل البعد عن مبادئ الدين الاسلامي الحنيف والانسانية، فهذا العمل الارهابي يستنكره الدين والعقل والمنطق وجميع الرسالات السماوية.
بكل تأكيد ان كل مواطن شريف استنكار هذا الفعل المشين واعلن وقوفه مع دولته وقيادته ضد هذا الفعل قلباً وقالباً.
فالمملكة العربية السعودية منذ قيامها على يد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وحتى يومنا هذا، وفي ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين أخذت على عاتقها خدمة العقيدة الاسلامية ونشرها في جميع أرجاء المعمورة وبذلت كل ما في وسعها لراحة المواطن وسعادته.
ولا ينكر ما قامت وتقوم به حكومتنا الرشيدة من أعمال كبيرة لخدمة هذا الدين إلا جاحد وحاقد.
لقد كانت لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الأثر الكبير في نفوس جميع المواطنين وحرصه الشديد على أمن واستقرار هذا الوطن الشامخ.
فقد كانت تلك الكلمة شاملة ووافية في كل ما يخص أبناء هذا البلد المعطاء.
وحينما وجه حفظه الله ورعاه رسالة الى رجال الاعلام والثقافة وقال حفظه الله ان الاعلام ليس ترويجاً وان الثقافة ليست وجاهة وان الوحدة الوطنية والحضور على المستوى العالمي مرهون بإعلام مسؤول فهو بذلك يحث ويؤكد على ان أي اعلامي مسؤول عن كل حرف يكتبه ويجب ان يكون أميناً وصادقاً فيما يكتبه وان تكون رسالته خدمة دينه ووطنه فوق كل شيء.
نافذة.. للشاعر ضيدان المريخي: