يظل خروج الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر للموسم السابع على التوالي خالي الوفاض أمراً متوقعاً وغير مستغرب.. بل الغريب هو الحصول على البطولات السابقة وذلك في ظل السياسة الإدارية الحالية للفريق التي تعتمد على السخرية والهجوم على الآخرين بسبب وبدونه، جاهلة أن هذا الأسلوب غير مجد في سبيل العودة إلى جادة البطولات حتى لو استمر «40» عاماً.
ولو أنها أخذت في المشي على خطى الإدارات الأخرى من احترام وتقدير للمنافسين وفهم صحيح لمعنى «المنافسة الشريفة» لما فشلت في الحصول على احدى وعشرين بطولة خلال السنوات السبع الماضية.. والدليل على ذلك أن الفريق النصراوي حصل على عدد من البطولات ابان فترة الإدارة السابقة برئاسة الأمير الشاب «فيصل بن عبدالرحمن» والتي لم تستمر لأكثر من موسمين، لكن ما لبث ان عاد إلى فترة «الحرمان من البطولات» بعد رجوع الإدارة الحالية.
أما عن «حكاية» عقد المؤتمرات الصحفية والمناظرات ومحاولة اقناع المشجع بأن الحكام والرشاوي وغيرها هي السبب وراء ضياع البطولات تباعاً وبهذا الشكل فأعتقد أنها أمور باتت لا تنطلي على المشجع الحالي في ظل الانفتاح المعلوماتي في الوقت الراهن..
والغريب في الأمر أنه ومع نهاية كل موسم رياضي تلجأ الإدارة النصراوية إلى اقالة طاقم الجهازين الفني والإداري وكأنهم السبب الوحيد فيما يحصل من خسائر متلاحقة لهذا الكم من البطولات.
- خلاصة الكلام، ان التجديد الإداري للنادي بات أمراً ضرورياً بل وملحاً، أما سياسة العناد والمكابرة، فلن تجلب للنادي سوى المزيدمن الاخفاقات ليس في البطولات - فحسب - بل وفي العلاقات الثانوية مع الأندية الأخرى.
فواصل
* يقول سمو الأمير جلوي بن سعود بعد سؤاله عن كيفية رجوع النصر إلى ساحة المنافسة والحصول على البطولات: «ان التجديد الإداري ولا غيره هو السبيل الوحيد لذلك، فكل أندية المملكة تجدد إدارتها إلا النصر، فالبقاء على نهج واحد هو سبب كل المشاكل».
* الغريب في الأمر ان «الجاهل» قال لأحد القدساويين بعد أن عابه على فعلته: «أنتم ضعيفو الإيمان» ناسياً أو متناسياً أنه هو الضعيف الايمان لاستعماله أشياء لا يقرها الشرع.
* هل اللاعبون لديكم يأتون إلى المباريات بزيهم الرسمي - الشماغ والثوب - ومن ثم يستبدلونه داخل غرفة الملابس؟
هذا السؤال طرحه أحد العرب الأفارقة وذلك بعد أن شاهد نزول جيش الإداريين إلى أرض الملعب في الطريق إلى مقاعد الاحتياط!!
* «يا للقهر.. سقط النصر»!!
هذه العبارة كانت المانشيت الرئيسي في الصفحة الأولى لاحدى الصحف، وكأن الفريق المقابل للنصر فريق لاتيني، وليس فريقاً سعودياً!!
* ذلك الكاتب «البهلوان» حيرنا بكتابته.. فاليوم تراه مادحاً هذا الشخص وغداً تجده يكيل التهم والشتائم إليه!!
يا ترى كيف يستطيع القارئ فهم ما يكتبه وقت «الحدث»!!
عبدالله الضالع /القصيم - بريدة
|