كواليس

لم تجد التهديدات والتهويشات ضد الرئيس الشرقاوي الذي بدا قوياً وواثقاً من نفسه وموقفه.
الاداري المؤقت سقط في شر اعماله ونواياه.
اللغة الشرفية بدأت تصدح بقوة مطالبة بالتغيير.
الاكاديميون اسقط في ايديهم وهم يستمعون لمحاضر بلا ادوات!
الادارة احرجت امام اكاديمييها على مستوى المحاضرة المتدني.
توافدوا للسماع والاستفادة وصدموا بقصص البلبلة.
كلما حاول المدافع المخضرم الدفاع عن الخط الذي يقوده واتهام المنتقدين بان لهم اهداف شخصية وقع في اخطاء وكوارث اثناء المباريات ليدفع فريقه الثمن غالياً وتعود الاتهامات اليه من جديد.
لم يأت المدافع الذي اهدر ضربة الجزاء الشهيرة بجديد وهو يصف منتقديه بالمندسين.
المغني الشعبي شارك في الاشراف على الفريق الغربي في معسكره بالعاصمة حيث كان برفقة المشرف الكروي.
لا يستحي في كيل المديح لنفسه واضفاء الالقاب على قلمه المهترئ.
طفيليو الاجنحة الفندقية الملكية مافتئوا يدافعون عن صاحبهم ويستنكرون شرط الخمسين عاماً للقبول في الرئاسة لمعرفتهم ان صاحبهم هو المقصود.
كافأه بالاشراف على الفريق في البطولة الصيفية بعد دوره البطولي في التطفيش.
أسبوع واحد فقط بين تعديهم بالاساءة والشتم وبين الهزيمة وانكشاف الفضيحة على رؤوس الاشهاد «يمهل ولا يهمل».
ليس جديداً هذا التعامل التفضيلي الذي حظي به الفريق وتم بموجبه السماح للاعبه العائد من الخليج بالمشاركة رغم منع حالة سابقة ومماثلة ولكن من فريق آخر.
الاداري الصغير ربما يدفع منصبه ثمناً لعدم اتقانه المهمة التي كلف بها مما ادى لانكشاف «العمل».
الحسرة التي اجتاحته ليست بسبب الفضيحة التي حدثت بعد انكشاف العمل بل الحسرة كانت على ان العمل لم يعد له مفعول بعد انكشافه.
هاجموا اللاعب الموهوب ووصفوه بالغرور لانهم لم يستطيعوا اجراء حوار صحفي معه.
اصبحوا لاينتقدونه إلا بعد ان يكتبوا ديباجة طويلة من المديح خشية ان يوصفوا بالدخلاء المندسين.
الحكم العالمي اكد عدم صحة ضربة الجزاء «الضائعة» لكنه قال حاول ايجاد مخرج للحكم باعادة اللقطة عشرين مرة ولكن لم نستطع.
ما ان عاد المدافع من اعارته الخليجية حتى تم عرضه على لائحة الانتقال.
المشرف اعلن الغاء منصب مدير الكرة بعد التجربة الفاشلة للنجم السابق الذي تسبب في الفوضى التي ادت لخسارة البطولة الخليجية التي فاز بها المنافس.