Friday 23rd may,2003 11194العدد الجمعة 22 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كل جمعة كل جمعة
عرض مسلسل السقوط مازال مستمراً!!
صالح الهويريني

النصر مازال يواصل مسلسل السقوط، إذاً لا جديد وإنما الجديد هو لو ان أنصاره بعد كل هذه السقطات اقتنعوا بحقيقة فريقهم والتي ظلوا لسنوات ليست بالقليلة وهم يرفضون الاعتراف بها رغم انها السبب بعد إرادة الله في تواصل انتكاساته وغيابه بالتالي عن منصات التتويج.. نحن لسنا ضد النصر ولا حتى أيضا معه ولكننا مع الواقع الذي نتمنى دائماً ان نكتب عنه، ومن خلاله نحرص على ان نمنح كل ذي حق حقه سواء كان للنصر نفسه أو لغيره.. ليتهم يقتنعون بان معاناة فريقهم ليست في صافرة خاطئة أو ظالمة كما يزعمون، أو في سوء حظ مثلما يقولون.. وليتهم أيضاً يعملون وعلى الدوام بمبدأ النوايا الطيبة التي تقود أصحابها إلى النجاحات وبعيدا في ذات الوقت عن التهكم أو توزيع التهم لهذا الحكم وذاك وذلك من أجل ان يعود لنا النصر الذي فقدناه ومازلنا نبحث عنه..
وتبقى برأيي ان أهم مشكلة سيعاني منها النصر في المواسم المقبلة تكمن في أن أغلب لاعبيه الحاليين تعرضوا لحالات إحباط شديدة وأصبح ليس من السهولة تجاوزها وذلك جراء تعدد مرات الفشل التي أصابتهم خلال السنوات الماضية، فضلا أيضاً عن تقدمهم في السن مما يؤكد ان هؤلاء اللاعبين لم يعد لديهم مايقدموه أفضل مما قدموه، ويبرهن في ذات الوقت ان الحاجة ربما باتت تدعو إلى بناء جيل نصراوي جديد لخلق روح جديدة من شأنها ان تساهم في إعادة النصر بالفعل وعلى أرض الواقع إلى ساحة البطولات.
جماهير النصر أمام القادسية لم تحضر بتلك الكثافة المتوقعة بل وكانت أقل من المطلوب .. هل السبب في ذلك؟.. لأن الجماهير النصراوية الغائبة أدركت أخيراً ان فريقها (ماينغزا فيه) في مباريات الحسم!!
يبدو ان السبب الذي دفع إلى عدم الإصرار (أقول عدم الاصرار) على منع ناصر حلوي من تسديد ضربة الجزاء النصراوية المهدرة أمام القادسية والتي كان من المقرر ان يقدم تنفيذها الكونغولي بوسكاب كان يكمن -أي السبب- في خوف أصحاب القرار النصراوي وربما حتى بقية اللاعبين من ان تتكرر (سالفة) ضربة الجزاء النصراوية الشهيرة التي كان قد أهدرها البرازيلي رونالدو في بطولة النخبة العربية قبل موسمين تقريباً وبفعل ذلك خسر النصر هذه البطولة رغم محاولات بعض لاعبي النصر وقتها من أجل ان يقوم أحدهم بتنفيذها بدلا من هذا البرازيلي الذي أضاعها وأضاع معها آنذاك آمال كل النصراويين!!
اعتدنا على الهزائم فلماذا الغضب؟.. هذا السؤال وجهه النصراوي الكبير الأمير جلوي بن سعود عبر (الجزيرة) للنصراويين الغاضبين من خسارة فريقهم الكروي من أمام القادسية يقينا من سموه بأنها خسارة متوقعة بل وطبيعية.. بالفعل سؤال في محله!!
رسالة مشجع مقهور..
أصابني القهر والغثيان بسبب توالي ضياع البطولات، وأصبت أيضا بإحباط نفسي إلى درجة أنني أصبحت لا أطيق الكرة بسبب فريق اسمه النصر.. هكذا يقول المشجع النصراوي فهد عبدالله النومان عبر رسالة الكترونية بعثها لي عقب خسارة فريقه من أمام القادسية خلال الاسبوع الماضي.. ويضيف قائلاً: اللي قاهرني أكثر انه بعد كل خسارة بطولة يخرج علينا من يقول سنعوض جماهيرنا في البطولة المقبلة ورغم ذلك ظلت الخسائر النصراوية للبطولات مستمرة.. لقد سئمت من كثرة الوعود بل وأصبحت لا أثق في من يطلقونها وللأسف كنت أجادل كل من يقلل من مكانة النصر، بل وكنت أيضاً أراهن على قدرته على تحقيق بطولة، لكن بعد كل هذه الخسائر «غسلت ايديني» بعد ان أثبتت بطولات سابقة ان النصر لايجيد التعامل مع المباريات الحاسمة بالذات.. انتهت الرسالة.
ولأنني شخصيا دأبت على الترحيب بأي مشاركة مهذبة من المشجعين كان لزاما علي ان أنشر رسالة الأخ النومان التي أرى انها ليست بحاجة الى أي تعليق من جانبي باعتبار أن ما جاء في سطورها أبلغ من أي تعليق آخر مع تمنياتي بان يزول كل القهر الذي أصاب صاحبها.
خواطر.. خواطر
نحن بحاجة إلى تثقيف العقول وتغيير مافي النفوس قبل ان نبحث عن الموارد والمزيد من الفلوس وذلك متى أردنا بالفعل ان نساهم كمجتمع رياضي في دفع عجلة التطور وبصورة أكبر بالأندية السعودية نحو الامام.
من الطبيعي ان يأتيك «شخص ما» ليقول بأنك أخطأت في تأدية عملك أو في طرح فكرة أو حتى أيضا في ذكر معلومة بل وهذا برأيي هو المطلوب من أجل ان تتلافى سلبياتك ولكن الشيء غير الطبيعي أنك عندما تتقن عملك الموكل اليك، وتتميز أيضا في تأديته إلا يأتي إليك الشخص نفسه ليهنئك ويشيد بما اتقنته وتميزت به.
في جريدة (......) كل همهم إثارة المشاكل في الهلال.. يجعلون من (الحبة قبة) بل ويصورون أي مشكلة هلالية طارئة أمام القارئ وكأن لا حلول لها والأدهى من ذلك أنهم ينسجون قصصا من بنات أفكارهم في محاولة منهم لايهام الآخرين بأنهم أول من يعلم عن المستجدات رغم ان العكس هو الصحيح.. ويبقى الأهم ان جماهير الهلال من جهتها باتت تدرك حقيقة توجهاتهم.
تغيرت القناعات وتبدلت الآراء وبفعل ذلك تحول مدحهم إلى ذم وانتقاد للنصر وللاعبيه بسبب الخسارة من القادسية.. قلناها لكم مراراً وتكرارا ان نصركم مازال ينقصه الكثير كما انه لايملك أدوات التفوق التي من شأنها ان تؤهله إلى تحقيق البطولات ولكنكم اتهمتمونا بمخالفة الحقائق والتجني على الواقع.. فهل مازلتم مصرين على أنكم أصحاب الحق وان ما قلناه ومازلنا نقوله عن النصر لم يكن يجسد الحقيقة؟.. أم اقتنعتم أخيراً؟
أفضل فريق
بغض النظر ان كان الفريق القدساوي قد فاز أو خسر من أمام الأهلي أمس فإنه برأيي يظل أفضل فريق سعودي يلعب كرة منظمة ووفق أسلوب حديث في الموسم الحالي.. لقد أصبح لدى القادسية نجوم يشار لهم بالبنان رغم ان أغلبهم مازالوا في مقتبل العمر، كما أنهم أيضاً يستحقون التقدير والاشادة.. شكراً للخلوق جاسم الياقوت وشكراً أيضاً للداعم الأكبر للمسيرة القدساوي أحمد الزامل، والشكر موصول وفي ذات الوقت للمدرب القدير أحمد العجلاني على جهودهم التي أسهمت في صناعة هذا الجيل القدساوي الذي ينبئ بأن قادم القادسية سيكون أكثر إشراقا وذلك رغم العراقيل التي واجهتهم من أناس يدعون حب هذا الفريق.
رسائل إلكترونية
الأخ بدر عمر السبيعي -الرياض.. نعم اللاعبون الهلاليون الذين ذكرتهم في رسالتك كانت العابهم تتصف بالرجولة إلى حد الخشونة في بعض الأحيان وبالذات شويش الثنيان.
الأخ نواف بجاد العتيبي -الرياض.. الهلال عندما حقق بطولة الأندية العربية لعام 1415هـ واجه فريق رفح الفلسطيني وكسبه 6- 1 ومن ثم التقى فريق العربي الكويتي وفاز عليه 3-1 وبعدها التقى فريق شبيبة القبائل الجزائري وتجاوزه بهدف أما في دور الأربعة فقد واجه فريق البنزرتي التونسي وكسبه 4-1 وفي النهائي كسب الاتحاد السعودي بضربات الترجيح 4-3.
الأخ سعيد عبدالله الزهراني (مكة المكرمة) مباراة الأهلي والاتحاد التي انتهت نتيجتها 4-4 كانت في الدوري الممتاز لعام 1408هـ وأهداف الأهلي يومها جاءت بواسطة أمين دابو وفيصل عتيق وحسام أبوداود هدفين في حين سجل أهداف الاتحاد صلاح المولد (هدفين) ومحمد المالكي وعبدالله فوال.. أما بالنسبة للمعلومة الشخصية التي استفسرت عنها وتخص أحد لاعبي الأهلي فبصراحة لا أعرفها.
فواصل.. فواصل
«قابل الصياح بالصياح تسلم» هكذا يهدفون ويخططون من أجل تسجيل القضية ضد مجهول ومن أجل أيضاً اشغال جماهيرهم عن الخسارة التي لحقت بفريقهم.
كل المؤشرات تؤكد ان ضربة الجزاء المهدرة ربما تكون سببا في حرمان صاحبها مواصلة مشواره مع الكرة.. مايستاهل!!
تورينيو وبوسكاب في مباريات الحسم بدا واضحاً أنهما لايختلفان عن الدحيدح ونهار الظفيري وعلي يزيد.. هكذا كشف لنا هذا النوع من المباريات!!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved