Friday 23rd may,2003 11194العدد الجمعة 22 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ردود خاصة ردود خاصة

م.م.ع - الرياض
أنت فيك شيء من حب السيطرة على أساس ظنك أنك لن تفلح ولن تتقدم في الحياة ما لم تتم سيطرتك على: الزوجة، والأولاد ولو بكل شكل ما من أشكال العنف والشك والمراقبة وتصور ما ليس إلا في ذهنك فقط.
جرب مرة واحدة أن تجلس مع نفسك وتضع ورقة أمامك تكتب في اليمين منها: موجب، وتكتب في الشمال منها: سالب.
جرب أن تفعل هذا في حال خلو تام من كل فكر ووسواس وقلق وضع الزوجة والأولاد أمامك في هذه الورقة فسوف تجد أنك في حال يرثى لها من التجاوز الذي سببه ضعف ثقتك بنفسك وحبك ايجاد بديل ما لتكون شخصية قوية، وسوف تجد أنك تجاوزت خطوطاً حمراء لتبرز قوياً مسيطراً.
كلا فليس بسطوة الجاه
ولا بسطوة القوة
ولا بسطوة المراقبة
ولا بسطوة منع الحق
ولا بسطوة الدهاء
ولا بسطوة الاحتقار
ولا بسطوة الاستعساف
ولا بسطوة هضم القدرات
ولا بسطوة الظن،
ليس بهذا تكون: سيداً. وتكون: محبوباً وتكون عظيما، بل بالعدل نعم به تكون كذلك حتى ولو كان من تنظر اليه بعين العدل وحسن الخلق تكرهه لأمر ما قال سبحانه في محكم التنزيل {وّلا تّبًخّسٍوا النَّاسّ أّشًيّاءّهٍمً} والعدل وحسن الخلق وتقدير القدرات سبب لبقائك سليماً من دعوة مظلوم ضعيف عاجز مسكين فلا تتكل على وشاية أو تزلف من لص كذاب وان بدا مخلصاً صادقاً فالمصالح يصنع أصحابها الأعاجيب جرب الخلو بنفسك، جرب هذا وواس الزوجة والأولاد وأعط كل ذي حق حقه، وانصف معهم وابذل جداً ما وسعك البذل يدك ووجهك معهم ولا تنسى الله إياك وهذا «فوالله ما ذهب الجاه» ولا المال ولا القوة إلا بسبب نسيان الله، ولست أعني بخوف الله الخوف هكذا.
بل الخوف الواعي لمراد الخوف منه سبحانه والحذر الفطن منه أن ينالك بعذابه بصور شتى لا تدركها تأتي متدرجة بين بين فافطن الى هذا وتيقن، وسر سير واعد بين «طه» و«الزمر».
وافطن الى العاديات
وتبصر
وانهج منهج الباذلات بين «يس» و«الفلق».
وتذكر بين هذا وذاك
وتمعن
صوب «يوسف» و«الصحاح»
وتدارك ما سلف
وتفضل
وكن حذراً ممن لا ينام
وطالع ما ورد في السورتين
في المنزل
بين «ق» و«العاديات»
واسرج صهوة الخيل جزمة واركب / العدل/ جهرة وسر/ كراع/ سابقٍ حاز سبقاً في /الدهر/ بين الشرقية حاله في ضفاف: «النون» و«الصمد»
فلست تحيا أبداً
ولست في البقاء ضارعاً
فتبصر حال: من وشى
وتبصر حال: من حسد
وتبصر حال: من سفه
وتبصر حال: من رجا
وعش بين الآمرتين
بين حال مديم مرَّره
قد جاء الورد منه
بين الفلق والعلق
فلا ذنب للزوجة كونها جميلة
ولا الولد أو الأولاد
كونهم: ذوي طموح فهم منك وبك.
فجرب خلواً تاماً تاماً
وتجرد
وتحصن بالله ربكم
وتمهل
وتمعن
إذا قرأت المنزل
ما بين سطر وسطر
بين: الفاضحة والصادقات.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved