اطلعت على ما كتب في الصفحة الأخيرة في جريدة «الجزيرة» يوم الأربعاء الموافق 6 من ربيع الأول، العدد: «11178» وكان بعنوان «أقرها د. الرشيد.. حسم 3 درجات من كل طالب لا يعيد الكتب» وكم أفرحنا وبعث لدينا السرور هذا القرار الجيد الذي صدر بعد ما شكلت وزارة التربية والتعليم بعد مسماها الجديد لجانا من عدد من قطاعات الوزارة لدراسة ظاهرة رمي الكتب المدرسية بعد نهاية الاختبارات دون احترام لما تحتويه هذه الكتب من آيات قرآنية وأحاديث شريفة، فوزارة التربية والتعليم بعد صدور هذا القرار سوف تقلل من رمي الكتب المدرسية وسوف يحافظ عليها الطلاب خوفاً من حسم 3 درجات من السلوك، وسبق ان أشرت عبر هذه الصحيفة وهذه الزاوية بالذات في العدد: «11087» بعنوان: «لم ينته المطاف بعد» وأشرت لدور المدرسة والتوعية وأيضاً «وزارة المعارف سابقاً» فوزارة التربية والتعليم حاليا لم تجعل هذه الكتب للامتحان فقط، بل هي تحمل معنى أكبر من ذلك فهي تحمل العلم النافع الذي هو ميراث النبوة فها هي إذاً وزارة التربية والتعليم تصدر هذا القرار الذي سنقطف ثماره قريباً، ولكن يبقى أمر مهم، وهو دور المدرسة في تطبيق هذا القرار التطبيق الفعلي بكل حزم لأننا دائماً نردد ونقول التربية قبل التعليم.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
محمد بن عبدالرحمن القبع - الأسياح
|