* الرياض - الجزيرة:
شدد عدد من أصحاب العلماء والمشايخ ورجال الدعوة على المضامين المباركة التي تكسبها مسابقة حلقات الإعجاز الأولى لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي يرعى فعاليتها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ونوهوا بحجم الإقبال والمشاركة التي حظيت بها من قبل فئات عديدة من شباب الوطن واعتبروها أحد الروافد الأساسية التي تربط النشء بكتاب الله وتقوي من عقيدتهم.
وفي هذا الصدد أبدى الداعية الشيخ عائض القرني عن سعادته بهذه المسابقة وقال: «لقد أحسنت حلقات مدرسة الإعجاز إيما إحسان من اهتمام بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم».
وتمنى الشيخ القرني التوفيق للمتسابقين والقائمين عليها.
كما قدم فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو الافتاء المتقاعد تهانيه للمتسابقين والقائمين على المسابقة.
وقال.. «سرني ما قرأت في هذه المسابقة المفيدة التي تتضمن الحض والتحريض على حفظ القرآن الكريم أو نصفه».
من جانبه بارك الشيخ سليمان بن فهد العودة تنظيم مثل هذه المسابقات المفيدة التي تعود عليهم بالنفع.
وقال: «إنني أوصي الشباب بالاشتراك في هذه المسابقة حفظاً لأوقاتهم وصرفاً لجهودهم».
ويرى الشيخ عبدالوهاب الطويري ان مثل هذه المسابقات تقدم من الفوائد الشيء الكثير.
وقال: «لقد اطلعت على المسباقة وهي من وسائل الحث على الجدية والاستثمار الأفضل للوقت».
ويركز المفكر والشاعر عبدالرحمن بن صالح العشماوي على مابذل من جهود في تنظيم المسابقة.
ويقول.. «في حلقات الإعجاز هذه جهود مشكورة وعناية مذكورة».
من جهته أهاب الشيخ عبدالله بن حماد الرسي بمن له حظ بالمشاركة والتفاعل مع المسابقة مادياً ومعنوياً.
ويقول الشيخ محمد بن سليمان المحيسني إنه قد اطلع على هذه المسابقة فوجدها مسابقة قيمة وطريقة فذة.
تجدر الإشارة هنا إلى ان فروع مسابقة حلقات الإعجاز لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، جاءت على الشكل التالي:
الفرع الأول: وتضمن حفظ القرآن الكريم كاملاً وحفظ مائة حديث صحيح وحل أسئلة الفرع الثالث كاملة.
الفرع الثاني: حفظ خمسة عشر جزءاً من القرآن الكريم وحفظ خمسين حديثاً صحيحاً وحل أسئلة الفرع كاملة.
الفرع الثالث: وتضمنت الباب الأول وهي أسئلة على شريط «أختاه هل تريدين السعادة؟» والباب الثاني أسئلة على كتيب شكاوي وحلول.
والباب الثالث لأسئلة الثقافة العامة.
|