* الجبيل - عيسى الخاطر:
توالت عبارات الشجب والغضب على ما أقدمت عليه هذه الفئة الخارجة عن الدين والملة من جرم كبير في حق وطنها وأبنائه وقتلت الأبرياء وهي الفئة التي انتهجت نهج التخريب والفتنة في بلد آمن قدم لها الكثير ولم يبخل في يوم من الأيام على كل مواطن ومقيم بل عطاؤه مستمر في الداخل والخارج وحرص حكومتنا الرشيدة على ذلك بما فيه السعي على استتباب الأمن وها هي كلمة الاستنكار والغضب التي اجتاحت الشارع السعودي والعالمي.
في البداية التقينا مع عبدالله بن محمد البرقان مدير مدرسة الفناتير الابتدائية بالجبيل الصناعية حيث قال: جرم عظيم وذنب كبير اقترفته فئة باعت ضميرها وقدمت نفسها للشيطان ولكن نقول إن الله يمهل ولا يهمل وسوف ينالون جزاء ما عملوا في الدنيا قبل الآخرة ونحن واثقون تمام الثقة بأن يد العدالة ستطالهم عاجلا غير آجل لأن من الخطأ والجرم ايذاء الآمنين وقتل النفس المؤمنة بغير حق وتعديهم الصارخ دليل واضح على جهلهم كيف لا وهم من رضوا بأن يكونوا عناصر تدمير وقتل وتخريب في بلد آمن بلد الحرمين وقبلة المسلمين ونسوا فضله عليهم.
وقال محمد بن سعود الملفي أحد رجال الأعمال بالجبيل: لقد ساءنا ما أقدمت عليه هذه الفئة التي حادت عن طريق المسلمين واستحلت دماء الآمنين بدون ذنب وهذا إنما هو فعل مشين لا يقدم عليه سوى من ابتعد عن الحق وانساغ وراء الشيطان ونسوا عقاب الله ووعيده لمن يقوم بمثل هذه الاعمال الاجرامية وما عملوه يؤكد عمق ضلالهم والحمد لله ان دولتنا حفظها الله من الدول التي تُحكِّم شرع الله وتسعى جاهدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسبَّاقة لفعل الخيرات ولا يثنيها عبث العابثين وارجاف المرجفين ونحن جنباً الى جنبٍ مع دولتنا الفتية قلباً وقالباً.
ومن جانبه أضاف الدكتور أشرف كرداني استشاري جراحة المخ والاعصاب بمستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية: مهما عملت هذه الفئة الباغية والمنحرفة من اعمال اجرامية في بلد الحرمين الشريفين لن تسهم في تفكك هذا الكيان الشامخ بل هو ثابت كثبات الجبال والحمد لله اننا ننعم بخير وأمن في بلد الخير والذي قدم وما زال يقدم كل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن في ظل القيادة الحكيمة والتي تُحكِّم شرع الله والعمل بمقتضاه وما نشاهده خير دليل على ذلك والله خيرُ حافظٍ لبلد العطاء والنماء.
كما التقينا مع وكيل مدرسة الفناتير الابتدائية بالجبيل الصناعية خالد العماش حيث قال: إن المصاب عظيم والخطب جلل وتعدٍ سافر من مواطنين من المفترض ان يكونوا عوناً لهذه البلاد الأبية وعناصر بناء وليس معاول هدم ولكن الله حفظ هذه البلاد ورعاها وهي بها مهبط الرسالة وهذا بالطبع كان بعيداً كل البعد عن تفكير من رضوا بايذاء الناس.
وأخيراً أضاف من جانبه الدكتور صلاح قباني استشاري الامراض النفسية والعصبية بمستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية قائلاً: ان هذا العمل يعد تمرداً وخروجاً عن جادة الصواب وخيانة عظيمة من قبل فئة سيئة لبلد شرَّفها الله بحمل رسالة الاسلام بلد جعل كتاب الله وسنة نبيه نهجاً واضحاً تسير عليه أمور البلاد وما قامت به هذه الفئة الضالة انما تعدٍ على أنفسهم قبل غيرهم وخصوصاً انهم قتلوا الأبرياء وروعوا الناس بعمل اجرامي تنكره كل الديانات ولكن الحمد لله ان الله حفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ولا بد من مثولهم امام القضاء لينالوا جزاء ما اقترفوه.
| 
