عذراًَ... يا وطن
عايد مبارك العنزي ( * )

إن خير المواهب العقل... والجهل شر المصائب.. والتخلف لا يعرف ديناً أو وطناً..
أيها الجهلاء المتخلفون لقد استهزأ بعقولكم الاشرار الذين استغلوا سذاجتكم لترتكبوا هذا العمل الشنيع بحق وطنكم الذي تحسدون بالانتماء إليه.. لقد خسرتم الدنيا والآخرة وزصبحتم عاراً وشناراً على قبائلنا وعائلاتنا كأمة سعودية لها من المميزات ما يرفع الجبين افتخاراً ومجداً.. ايها الوحوش انكم دخلاء على هذا الشعب الشريف والاصيل.. ويكفي ان يعلم غيركم.. مدى السخف الذي وقعتم به ومحرضكم على هذا العمل الجبان يشاهد اشلاءكم الممزقة وهو مختبىء في مستنقعات الذل والخيانة.
ايها المغفلون ألم يردعكم دينكم.. الم يردعكم عطاء هذا الوطن الكبير الذي شمل بعطفه وعزته كل ابناء العرب.. أين ذهبت عقولكم.. وانتم تشاركون في هذه المؤامرة الدنيئة ضد الوطن.. الذي انعم عليكم وأمن لكم الحياة الكريمة الطيبة.
ستسقطون يوماً في يد العدالة وستلقون الجزاء الرادع الذي تستحقونه وذلك لتعديكم على حدود الله والمؤمنين الآمنين، وسيظل امننا متماسكاً وقوياً في وجوه امثالكم الجهلاء السذج الذين تنطلي عليهم مخططات الارهابيين.. فعذراً ايها الوطن الغالي من افعال السفهاء فهم نقطة سوداء في تاريخنا سنمحوها من ذاكرتنا إلى الأبد فمثل هؤلاء السذج لا مكان لهم لا في القلوب ولا في العقول سنبقى إلى الجحيم بمنعتي صامدين.. متماسكين.