* واشنطن رويترز:
ناقش وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الحرب على الارهاب مع نظيره السوداني مصطفى إسماعيل عثمان في واحد من الاجتماعات على أعلى المستويات في سنوات مع ممثل حكومة تضعها واشنطن في قائمتها للحكومات التي تدعم الارهاب.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الاجتماع الذي استمر نصف ساعة تناول ايضا الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وقوات المتمردين.
وأضاف باوتشر قائلا بعد الاجتماع انه تقدم كبير.. اعتقد انه واحد من الاجتماعات على أعلى المستويات التي عقدناها في عدد من السنوات.
وفي البيت الابيض اجتمع الرئيس جورج بوش مع جون دانفورث مبعوثه الخاص الى السودان لمناقشة الوضع في البلاد.
والسودان أحد سبع دول تزعم واشنطن انها راعية للارهاب، والدول الاخرى هي كوبا وإيران والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وسوريا.
لكن باوتشر أشار الى ان السودان حقق تقدما على ذلك الصعيد قائلا: أعتقد انه يمكن القول ان السودان لم يعد ملاذا للارهابين مثلما اعتاد ان يكون وأنه يتعاون بشكل كبير وبطرق كثيرة فيما يتعلق بمساعي مكافحة الارهابيين منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف قائلا ان باول حدد بعض الخطوات التي يجب على السودان ان يتخذها من أجل رفعه من القائمة الارهابية التي تتضمن عقوبات اقتصادية وعقوبات أخرى.
وفيما يتعلق بعملية السلام الرامية لانهاء عقدين من العنف قال باوتشر ان باول لم يتحدث عن مواعيد لكنه حث على اكبر تقدم ممكن في أسرع وقت ممكن.
وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاسبوع الماضي ان اتفاق سلام قد يتم التوصل اليه في غضون شهرين، لكن غازي صلاح الدين مستشار البشير قال انه ليس هناك مهلة محددة لاتفاق.
|