الناخبان رجلان..
اعتزل رجل شهير المعترك السياسي بعد حياة طويلة قضاها في المعارك الصاخبة.. ثم علمته الخبرة الطويلة ان يقلع عن الأوهام والأحلام وأن يعتصم بالروح الواقعية.واتفق ان جاءه ذات يوم فتى رشح ذاته للانتخابات النيابية والتمس منه ان ينصحه. فقال له:
- اعلم يا عزيزي ان الناخبين رجلان: رجل ينتخبك ورجل لا ينتخبك لأنه لا يفهم للسياسة معنى!!.
البيطري وزوجة صديقه
دق جرس الهاتف في مكتب طبيب بيطري وجرت هذه المكالمة الهاتفية بينه وصديق قديم له.
الصديق: غدا تأتيك زوجتي مع هرتها وأرجوك ان تسقيها سما عنيفا سريع المفعول.
البيطري: حسن. ولكن هل توثقت من ان الهرة تعرف طريق الرجوع الى البيت من تلقاء ذاتها؟..
المدارس والسجون
كان أحد المرشحين يخطب في جماعة من أهل مدينته فطرح عليه أحد الحضور هذا السؤال:
- لماذا لا يجد النواب عادة إلا اعتمادات ضئيلة لبناء المدارس الجديدة في حين أنهم يجدون دوما اعتمادات ضخمة لبناء السجون الجديدة؟؟
فتلعثم المرشح وعجز عن الجواب..
فبادر رجل آخر من الحضور الى الرد على هذا السؤال وقال:
- ذلك ان النواب يعرفون تماما انهم لن يرجعوا يوما الى مقاعد المدارس!!.
من نوادر المنجمين
دخلت على بيت منجمة ذائعة الصيت فتاة عاشقة كانت مغرمة بفتى صبوح.. وحين طلبت من المنجمة ان «تقرأ» لها المستقبل، كما يقول المنجمون، تجهمت المنجمة وأطرقت وجهها الى الأرض وقالت:
- لن يمضي إلا قليل من الوقت حتى ينضم الى حياتك ذكر له شعر مجعد وعينان زرقاوان ووجه جميل..
فأجابت الفتاة:
- ولكن يا سيدة ان مثل هذا الذكر قد انضم منذ سنة الى حياتي!.
فقالت المنجمة ضاحكة:
- كلا! لست هذا أعني وإنما أعني ذكراً أصغر سناً وأقل وزناً.. فإن وزنه لن يجاوز ثلاثة كيلو غرامات ونصف.
| 
