Thursday 22nd may,2003 11193العدد الخميس 21 ,ربيع الاول 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

شعراء المنطقة الغربية بصوت واحد: شعراء المنطقة الغربية بصوت واحد:
لا.. للإرهاب ودوافعه الدنيئة
أمن الوطن أغلى من النفس والمال

* الطائف مكتب الجزيرة- هلال الثبيتي:
الوطن غالٍ وحبه والانتماء اليه واجب والحفاظ على امنه واستقراره واجب الجميع.
مساء يوم الاثنين 11/3/1424هـ لم يكن يوماً عادياً في حياة ابناء الشعب السعودي كافة حيث تعرضت عاصمة الحب عاصمة الوفاء الى اعمال ارهابية تمثلت في ثلاثة تفجيرات راح ضحيتها الكثير من الابرياء.. ابناء الوطن بكافة شرائحة كان الاستنكار والشجب والتذمر هو اسلوبهم الذي عبروا من خلاله عن تلك الاحداث المؤسفة التي كانت بمثابة الصاعقة التي نزلت عليهم.
والشعراء كان لهم حضور في هذه الاحداث التي استهدفت أمن واستقرار هذا الوطن الغالي فتعالوا معنا الى ما قاله الشعراء في شعرهم عن هذه الاحداث وعن موقفهم من الحدث الغاشم.
في البداية كان الشاعر المصيف محمد بن سعيد الذويبي موقفاً من الارهاب حيث قال:


لا للرهاب ودوافعه الدنيه
لا للرهاب ومباديه الدخيله
لا لتطبيق المبادي الجاهليه
لا لبث الرعب وافكار الرذيله
لا لدينٍ يقتل النفس البريه
ومن فعلها من على الدنيا نزيله
والتزمت والجهل والعنصريه
في بلاد همها نشر الفضيله
ليس فينا احزاب ولاطايفيه
كلنا في ها الوطن ربع وقبيله
أمة عاشت على وحده قويه
طبق هدي الله وما سنه خليله
كلنا نشجب ها الفعال الرديه
بالسعودية وشيمتها الاصيله

نعم السعودية هي الاصالة هي القيم والاخلاق هي التكاتف والترابط وما حدث شيء يحز في النفس والقلب والروح ها هو الشاعر محمد بن طمحي يقول:


شيء يحز بداخل القلب والروح
لصار فتنة قوم الاسلام منها
فعلٍ شنيع ويجعل القلب مجروح
أين الوطن وشلون خانة وطنها
غرربهم دعوة منافق وسلتوح
شراذمٍ ما سال الاسلام عنها
ناسٍ مسيرتها على غير مصلوح
والله في محكم كتابه لعنها
كم زهقو روح وروعو روح
تعودت على الامن في سكنها
فعلة خبيثٍ عنده العقل ممسوح
خيانةٍ لابد يدفع ثمنها
والمملكة مجد وحضارات وصروح
شرقٍ وغربٍ ومشامها مع يمنها

كيف يصبح أبناء هذا الوطن ذلول للفتنه والشياطين هذا ما قاله واستغربه الشاعر فهد العازمي:


امه الإسلام مدري حقيقه وش نقول
الله المعبود والمسلمين الهم حدود
والسماحه عصمة النفس ووصاة الرسول
واضحه ماشن الارهاب حتى لليهود
كيف حنا نصبح اليوم للفتنه ذلول
والشياطين الرجيمه تجندنا جنود
التطرف كارثه والفلو سم العقول
والمصيبه من عيال الوطن سم الكبود
غدر وخيانه وترويع للأمن وهول
قتل الأنفس وش وجوبه وترويع الرقود
مالها في مجتمعنا مجال ولا قبول
يا لله احفظ مملكتنا وعز آل السعود

أي دين وأي ملة تعطي الحق لمسلم أن يدفن تحت الانقاض مسلماً نعم كيف يكون ذلك؟! عامر محمد الكناني قال:


تصوم وتصلي وللحج تحرم
يا طالب الغفران وش ذي السوايا
متلبسين الدين والطهر والحلم
وانفوسكم من دين ربي عرايا
يا هاجد النيام في ليل مظلم
المسلمين الآمنين البرايا
مسلم وتدفن تحت الانقاض مسلم
كفك ملطخ بالدما والضحايا
يالمجرم اللي طحت بشوار مجرم
امسمم فكرك خبيث النوايا
اللي سقاك مع العسل جرعة السم
غرك بها ذيك الصور والحكايا
واللي يقلك موت وتقول له تم
يحملك بالعمر وزر وخطايا
سفاح سميناه هنا شارب الدم
وهناك سميتوه شيخ الفتايا
به ذل به وسواس به كثرت الهم
متوحشٍ خاوي وحشو الخلايا
تمسي به اللعنه ويصبح به الذم
ماله مكان الا بهاك الزوايا

ماذا ننتظر ممن درس الارهاب في تورابورا ودمروا بعقولهم الخاوية مبادىء الاسلام نعم الشاعر عبدالله الطويرقي قال:


يا ديرة آل سعود يكفيك نورا
نور الرساله والهدى فيك كله
أمن ورخا من ماضيات العصورا
والطيب للي يسكنك عادة له
ما همك اللي ينشرون الشرورا
هم شلة الارهاب والامر لله
يا الشله اللي عايشه فالجحورا
هذا وطنا والردى ما يصله
درستم الارهاب في تورابورا
دم البري ياويل من يستحله
يا ويلكم ياكاسين الفجورا
كستكم اللعنه ولبس المذله

حب الوطن والغيرة عليه وعلى حدوده وأبنائه كان ومازال أمر طبيعي بين أبناء هذا الوطن الغالي الشاعر فرحان الحارثي قال:


ما جور يا حظن العروبة والاسلام
عن كل من بالحقد يستهدفونه
هامتك عليا عن براثين الاجرام
وحلم انفلات الامن ما يحلمونه
هذي رسالة شعبنا عبر الاعلام
خلو خفافيش الردى يقرؤونه
والله لوفي صدورنا تزرع ألغام
يا ما سعيتو فيه ما تدركونه
تلاحم ما بين شعبٍ وحكام
بالنار والبارود ما تحرقونه
قد جربو قبلكم عدة أقزام
تنشدو وش الذي يكتبونه
أصدر عليهم دين الاسلام الاعدام
ومصيرهم في الاخرة يأخذونه
هذا كلام مواطنٍ صار منظام
من الذي في بلادنا يصنعونه
تكاتفو يا كل فارس ومقدام
ترى الوطن عرضٍ نبي الهوش دونه
نوقف بحزم وعزم ودراك والمام
وتكاتفٍ ما بين كل وشؤونه
ترابط الدوله مع الخاص والعام
عسى قيادة البلد يفهمونه
واللي بنيناه أمس واليوم والعام
ركابت الارهاب لا يهدمونه
ومدام صار الحرب تفريك الاقوام
لا عاد أحد منا تغمض عيونه

الشاعر غازي الروقي غيرته على الوطن والانتماء اليه كان واضحاً عندما قال:


من مشاعر شاعرٍ فيه غيره للوطن
يازن الكلمات بالشعر في ميزانها
الوطن لابد ندفع له الغالي ثمن
والرجال المومنه ماتخون أوطانها
حسبي الله فوق ناسٍ يشبون الفتن
لين صارت فتنة تشتعل نيرانها
والسبايب كلها من مهابيل الزمن
عن أصول الدين غرر بها شيطانها
ونحمد الله دارنا مستتبه بالأمن
بالأمن والدين غصباً على عدوانها
الشاعر بعيد الهقاوي قال:
تسامى للعلا يا موطني موطن التوحيد
يحفظ الله ومانه لا يهمك طغمة الارهاب
هل الارهاب والتخريب والتدمير والنكير
شياطينٍ تحط الدين فوق أجسادها جلبان
يبثون القلاقل والفتن والخوف والتعقيد
لا يمنعهم ضمير ولا محافة ربنا الوهاب
خبيث النوايا الله يبدد حلمهم تبديد

لهم خزي ولهم في الاخرة نار وغضب وحساب
نعم هذا هو الوطن الغالي بقيادته وحكامه وشعبه لن ينال الظالمون المفسدون منه ونحن كلنا فداء له.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved