يساعد التشخيص المبكر لأورام الثديين على منع تطور سرطانات الثدي، ويعد «الفحص الذاتي» هو الوسيلة المثلى لذلك، بل إنه على بساطة الطريقة التي يؤدي بها يمكن أن يحمي من مضاعفات لاقدر الله قد تؤدي إلى الوفاة.
قالت ذلك الدكتورة سكوتشي سنج استشارية أمراض النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض، مبينة أن الفحص الروتيني للثدي يجب ان يكون جزءاً من الفحص النسائي، كما يجب أن يجرى الفحص الذاتي للثدي مرة بالشهر، وعند ملاحظة أي تغير في الموجودات السابقة يكون ذلك مبرراً للفحص السريري من قبل الطبيب، وأوضحت الدكتورة سكوتشي أن أفضل وقت للفحص الذاتي للثدي هو بعد انتهاء الطمث بيومين عند المرأة التي تطمث، أما بعد سن اليأس فيجب إجراؤه شهرياً بشكل تقريبي.
وعن الخطوات التي يجب متابعتها عند إجراء الفحص الذاتي للثدي قالت سكوتشي: تبدأ المرأة الفحص بالوقوف أمام المرآة وتتأمل كلا الثديين من أجل أي منظر غير طبيعي مثل تجعد الجلد وتغضنه أو أي مفرزات من الحلمة، ثم تبدأ بإجراء الفحص بتأنٍ من أجل ملاحظة أي تغير في شكل الثدي، وهذه تصبح واضحة عند شد العضلات الصدرية تحت الثدي، وذلك يتحقق بوضع كلتا اليدين خلف الرأس ودفع كلتا اليدين إلى الأمام، وبعدها يمكنك ملاحظة أي تغير في شكل الثدي.
وأضافت بقولها: الخطوة التالية ضعي يديك على وركيك واحني كتفيك للأمام قليلاً ولاحظي وجود أي تغير في شكل الأثداء، ثم ارفعي كلا ذراعيك واشعري بكامل الثدي بسطوح الأصابع، ابدئي في الجزء الخارجي للثدي من أجل الشعور بأي تسمك عقدة أو كتلة أيضاً افحصي المنطقة قرب الإبط، وافحصي الحلمة من أجل أي مفرزات، بعد ذلك استلقي على ظهرك وافحصي كلا الثديين من أجل وجود أي كتلة.
وعادت استشارية أمراض النساء للتأكيد على أنه خلال الفحص الذاتي للثدي إذا لوحظ وجود أي شيء غير طبيعي يجب مشاورة الطبيب المختص فوراً، كما أنه يلزم بالضرورة عند وجود كتلة ما اجراء الفحوص الخاصة مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية والفحص الشعاعي الخاص بالثدي المسمى ماموغرافي والخزعة بالمص لتحديد طبيعة هذه الكتلة ومعالجتها بشكل مناسب.
|